رئيس الجمهورية: سنقوم بتعويض ضحايا التجارب النووية وأدعو لإحداث قطيعة مع ممارسات الخزي والوبال

وعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتعويض ضحايا التجارب النووية، التي مارسها الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين.

وأكد الرئيس تبون أن المتابعة مستمرة لاستجلاء مصير المفقودين أثناء حربنا التحريرية وتعويض ضحايا التجارب النووية.

وأبرز أن الاحتفاء بعيد النصر بعد تضحيات جسام في شهر الشهداء هذا، فرصة متجددة نقف فيها لتأكيد عهدنا على النهج النوفمبري.

ذكر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالقرارات التي اتخذها والتي تندرج في سياق تهيئة الظروف للتغيير المنشود.

ودعا المواطنين وخاصة الشباب للانخراط في مسار بناء مؤسسات جديدة تحظى بالصدق والمصداقية.

ولفت إلى أن القرارات منسجمة تماما مع التعهدات التي التزم بها وشرع في تجسيدها منذ الأيام الأولى على كل المستويات.

ودعا مشاركة الجميع من الطبقة السياسية والمجتمع المدني والتنظيمات والنقابات والنخب لإحداث القطيعة الجذرية مع ممارسات الخزي والوبال.

وقال “نحن مدعوون للمضي بعزم وحزم في محاربة الفساد وكشف نوايا ومساعي المفسدين وبقاياهم الباحثين عن فرص زرع الشكوك وإثارة النعرات والفتن”.

وأضاف “إنني على يقين بأن الشعب الجزائري، سيتجند لدولة الحق والقانون ودولة المؤسسات التي تبنى بإرادة الشعب”.

وهذا بالاختيار الديمقراطي الحر والتنافس الشريف، النزيه بالأفكار والبرامج في موعد 12 جوان القادم الذي تمت إحاطته بضمانات النزاهة والشفافية.