رئيس الجمهورية: السياق الدولي حساس للغاية
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن جائحة كورونا تحمل في طياتها العديد من التحديات غير المسبوقة على كافة الأصعدة. مضيفا “وهذا ما يشهده العالم اليوم”.
كما أشار رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في باكو، إلى أن الاجتماع يأتي في سياق دولي حساس للغاية”. “لا يقل خطورة على ما شاهدناه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية خاصة ما تعلق بأزمة الغذاء والطاقة الراهنة”.
في حين، دعا رئيس الجمهورية، إلى المزيد من الجهود الجماعية لأن الظرف عصيب جدا. وهذا في سبيل الدفع بوتيرة التعافي بعد الجائحة.
وفي سياق ذات صلة، قال الرئيس تبون، إن الجزائر ساهمت بدون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة. المتضررة من آثار الأزمة الصحية ومخلفاتها المتواصلة. مشيرا إلى أن الجزائر رفعت على المستوى الدولي للعمل على تكريس المساواة بين الدول في توزيع اللقاح خاصة للدول النامية. مضيفا “دعت بلادي المؤسسات المالية الدولية إلى فك الخناق عن الدول النامية”. “من خلال تبني جملة من المبادرات التي تشمل التخفيف من عبء ديونها”. و”مرافقتها في سياساتها الوطنية لما بعد كوفيد-19″. و”تسخير الإمكانيات المالية التي تسمح لها بإعادة تأهيل قنوات التمويل والتسويق، وكذا النهوض باقتصادياتها”.
وإفتتحت صباح الخميس بعاصمة أذربيجان، باكو، أشغال الإجتماع على مستوى القمة لمجموعة إتصال حركة عدم الإنحياز بشأن التعافي والإنعاش العالمي بعد جائحة كوفيد-19.
ويشارك الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كما يناقش المشاركون موضوع “الإنعاش العالمي لما بعد جائحة كوفيد-19”. وكذا سبل ووسائل إزالة تداعياتها. بالإضافة كذلك إلى مناقشة الأنشطة المستقبلية لحركة عدم الانحياز.
وقبل انطلاق الأشغال، وقف رؤساء وممثلو حكومات 76 دولة من بينها الجزائر. دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.