رئيس البرازيل أمام القضاء بسبب كورونا
فتحت المحكمة العليا في البرازيل تحقيقا في تعليقات الرئيس جاير بولسونارو. التي ذكر فيها أن لقاحات كورونا يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بمرض الإيدز.
ووفقا لصحيفة “أو جلوبو” البرازيلية أدت التصريحات، التي تم الإدلاء بها خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر. إلى قيام مواقع التواصل بفرض سياسات الأخبار المزيفة وحظره مؤقتًا من المنصات.
وخلال بث مباشر في 24 أكتوبر الماضي، قال بولسونارو إن التقارير “تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل. ضد كورونا يصابون بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أسرع بكثير مما كان متوقعًا.
وقضى رئيس المحكمة العليا في البرازيل، ألكسندر دي مورايس،بأن هناك ما يستدعي التحقيق بشأن تعليقات بولسونارو.
وأصدر تعليماته إلى المدعي العام، أوجستو أراس، بالتحقق مما إذا كانت تعليقات الرئيس مرتبطة بمجموعة من مؤيديه. يخضعون حاليا لتحقيق بشأن تزييف أخبار على نطاق واسع.
وقد أظهرت بيانات وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 221 وفاة و10627 إصابة جديدة بكورونا.
وبذلك يبلغ إجمالي عدد الوفيات المسجلة بفيروس كورونا في البرازيل 615400 والإصابات 22 مليونا و129409.
وتأتي البرازيل في المرتبة الثانية عالميا من ناحية الإصابات والوفيات بكورونا بعد الولايات المتحدة.
للإشارة، جايير ميسياس بولسونارو بالبرتغالية من مواليد 21 مارس 1955 هو سياسي برازيلي وقائد عسكري سابق والرئيس 38 للبرازيل.
ولد في بلدة غليسيريو في ساو باولو في البرازيل. كان عضوا في مجلس النواب عن حزبه منذ عام 1991.
وهو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية، وهو عضو في الحزب الليبرالي الاجتماعي اليميني المُحافظ.
برز في الانتخابات البرازيلية في سنة 2018، في يوم 7 سبتمبر 2018. تعرض للطعن على يد أحد اليساريين عندما كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه.
في يوم 29 أكتوبر 2018 أعلن عن فوزه بانتخابات الرئاسة البرازيلية بعد فوزه بأكثر من 55% من الأصوات. في الانتخابات النهائية متفوقاً على منافسه اليساري فرناندو حداد.