دول العالم ترسل المساعدات للفيليبين المنكوبة بالإعصار
سارعت الحكومات والمنظمات في أنحاء العالم ومن بينها الحكومة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأحد إلى إرسال المساعدات إلى الفليبين بعد أن تكشف مدى الدمار الذي تسبب به الإعصار هايان. وأرسل الجيش الأمريكي المساعدات استجابة من وزير الدفاع تشاك هيغل لطلب مانيلا للمساعدة، بحسب البنتاغون. وتشمل المساعدات سفن بحث إانقاذ، وطائرات نقل أرسلت من القوات الأمريكية المنتشرة في المحيط الهادئ. وعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بان تستجيب منظمات الأمن المتحدة الإنسانية “بسرعة لمساعدة المحتاجين”. قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن طائرة شحن محملة بستين طنا من المساعدات التي تشمل أدوية وخيام ستصل إلى الفيليبين الثلاثاء، على أن تتبعها شحنات من معدات تنقية المياه والنظافة. وقالت المفوضية الاوروبية بدورها أنها ستمنح مانيلا 4 مليارات دولار (3 مليارات يورو) لمساعدتها في جهود الإغاثة. وعرضت بريطانيا مساعدات طارئة بقيمة 9,6 ملايين دولار. فيما صرحت السفارة الالمانية في مانيلا ان برلين أرسلت 23 طنا من المساعدات الأولية ونقلت فرق إنقاذ المان بدأت العمل في الفيليبين. أعرب البابا فرنسيس عن حزنه العميق، ودعا المسيحيين الكاثوليك الأحد إلى تقديم “مساعدات ملموسة” وأقام صلاة للفيليبين شارك فيها 60 ألف شخص. وذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها سترسل 200 طن من المساعدات التي تشتمل على ادوية وخيام ومعدات تنظيف، وستصل منتصف الأسبوع، حيث ستغادر أول طائرة شحن دبي الاثنين بينما تغادر الثانية من بلجيكا الثلاثاء. ووعدت كندا بتقديم 5 ملايين دولار إلى المنظمات الإنسانية التي تساعد الناجين من الإعصار. وتبرعت نيوزيلاندا واستراليا بمبلغ 490 ألف دولار، على أن ترسل مزيدا من المساعدات عند صدور تقييمات اكثر دقة عن الأضرار. وذكرت منظمة اوكسفام الخيرية البريطانية انها أرسلت فريق تقييم قبل ان تبدأ عملياتها للمساعدة. وضرب اعصار هايان البالغ القوة الفيليبين الجمعة متسببا في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد. وتقول السلطات الفيليبينية ان عدد القتلى زاد عن 10 الاف. وتعاني البلاد من الموت والخراب وعمليات النهب والعنف وانعدام الامن ونقص مياه الشرب والطعام، كما تنتشر رائحة الجثث، ويحتاج الناجون الى الخيام والمأوى. وتوجه الإعصار الأحد الى فيتنام التي قامت بحملة لإجلاء 600 ألف من السكان.