دولة أوروبية واحدة ستبقي على برنامج التأشيرة الذهبية

أصبحت مالطا، الدولة الوحيدة المتبقية في الاتحاد الأوروبي التي لديها برنامج تأشيرة ذهبية نشط.

ولهذا السبب ارتفع الطلب على التأشيرات الذهبية وجوازات السفر إلى هذا البلد بنسبة 447 في المائة في السنوات الخمس الماضية.

وأصبح الأمريكيون لأول مرة الجنسية الأولى لمعظم الطلبات المقدمة للحصول على جوازات سفر وتأشيرات ذهبية. يتبعهم المواطنون الصينيون والروس، الذين احتلوا تاريخياً المراكز الأولى لمعظم الطلبات المقدمة.

يُمكِّن وبرنامج التأشيرة الذهبية الرعايا الأجانب من الحصول على تصاريح إقامة مؤقتة مقابل الاستثمار.

ووفقًا للخبراء، ظهر اهتمام الأمريكيين بمثل هذه البرامج بسبب الأفراد ذوي الثروات العالية، الذين يسعون لتأمين حياتهم عندما يرتفع التضخم.

وأشار خبير الاستثمار العالمي، جيف د. أوبديك، إلى أن الاضطرابات الاجتماعية والسياسية. وكذلك ظاهرة الطبقة الوسطى المتقلصة في الولايات المتحدة. هي عوامل دفع رئيسية للأمريكيين الذين يبحثون عن فرص في الاتحاد الأوروبي.

وتشمل برامج التأشيرة الذهبية للاتحاد الأوروبي استثمارات تتراوح بين 250 ألف يورو (البرتغال) و500 ألف يورو. لإسبانيا واليونان بينما تمتلك مالطا أغلى متطلبات الاستثمار (600 ألف يورو).

باستثناء مالطا، تتمتع النمسا أيضًا بفرصة الحصول على جواز سفر ذهبي. والتي تتيح لمن يستثمرون 9.5 مليون دولار في الاقتصاد الوطني الحصول على الجنسية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور