دوريات للشرطة وتكثيف عناصر الأمن في محيط المؤسسات التربوية
إطارات من الشرطة تعطي دروسا وتنظم ملتقيات للتلاميذ في المؤسسات التربوية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن إجراءات استثنائية سيتم اتخاذها هذه السنة، من أجل إنجاح الدخول المدرسي، من خلال تكثيف الدوريات وعناصر الشرطة، وكذا وضع حواجز أمنية لتسهيل حركة المرور باتجاه المؤسسات التربوية لتفادي تأخر التلاميذ عن أقسامهم.وكشف مدير الأمن العمومية عيسى نايلي، عن العديد من النقاط التي تسعى المديرية العامة للأمن الوطني، إلى تجسيدها في إطار الدخول المدرسي، وذلك خلال الندوة التي تم تنظيمها، أمس، بمدرسة الشرطة علي تونسي، والتي تم تخصيصها لدراسة كيفية ضمان دخول مدرسي ناجح بدون أي مشاكل.وفي هذا الصدد، كشف جيلالي بودالية العميد أول للشرطة، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تقرر تكثيف تواجد عناصر الشرطة أمام المؤسسات التربوية، من أجل الحفاظ أكثر وأكثر على حياة التلاميذ، مشيرا في ذات الوقت، إلى أن عملية الأمن أمام المؤسسات التربوية تتم بتظافر جهود كافة الأطراف. من جهته قال عيسى نايلي مدير الأمن العمومي، إنه ستكثف الدوريات على مستوى المدارس والمؤسسات التعليمية بصفة عامة من أجل تنقل آمن للتلاميذ، وتواجد عناصر شرطة مخصص للتوجيه والإجابة على كافة استفسارات التلاميذ وأوليائهم.وفي هذا الصدد، قال نايلي، إنه تقرر بداية من هذا الموسم، اتخاذ العديد من الإجراءات من أجل توعية التلاميذ حول مخاطر حوادث المرور، وهذا من خلال العمل على توزيع مناشير تتضمن قوانين المرور والأوقات التي يجب فيها تفادي قطع الطريق، بالإضافة إلى ضرورة احترام الإشارات».وكشف نايلي، أنه سيتم تعزيز الدوريات بالقرب من المؤسسات التربوية والمحاور المرورية التي تعرف تواجد عدد كبير من السيارات التي تتسبب عادة في حوادث المرور.واستطرد نايلي قائلا، إنه سيتم تنظيم ورشات تعليمية على مستوى كل المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، قصد توجيههم وإعلامهم بمخاطر حوادث المرور، وهذا من خلال توجيه مجموعة من الإطارات إلى هاته المؤسسات.وفي هذا الإطار، كشف المتحدّث، أن الحوادث المسجلة في المحيط المدرسي انخفضت بنسبة 10 ٪ خلال الموسم الدراسي 2013/ 2014 مقارنة بالموسم الدراسي 2012/ 2013 ، كما تم تسجيل مقتل 65 شخصا، وإصابة 2837 آخر، أعمارهم تتراوح بين 5 و15 سنة.