إعــــلانات

دورات تكوينية لفائدة مربي النحل الصحراوي بالنعامة

دورات تكوينية لفائدة مربي النحل الصحراوي بالنعامة

يستفيد مربو النحل الصحراوي ببلديتي تيوت و جنين بورزق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بجنوب ولاية النعامة من دورات تكوينية ينشطها مختصون من المعهد التقني للتربية و تطوير الإنتاج الحيواني بالجزائر العاصمة وتهدف هذه الدورات التكوينية التي تتواصل لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة في كل شهر   بمركز التكوين المهني لبلدية تيوت إلى تحسين مهارات المربين مما يسمح لهم بالتحكم في تربية النحلة الصفراء التي تتغذى على السدر و الشيح و الإكليل و بعض النباتات الصحراوية المزهرة الأخرى   وذلك بغرض الرفع من إنتاج العسل  كما أوضحت مديرية المصالح الفلاحية

وأشارت مديرية القطاع إلى أن هناك 14 مربيا يهتمون عبر بعض المناطق الجنوبية من الولاية بتربية النحل الصحراوي على مستوى السهوب الشاسعة بعدما وفرت لهم إمكانيات وتجهيزات لتحسين مردودية إنتاج خلايا النحل.

وأضافت نفس المصالح أن تكوين مربي النحل الصحراوي كشعبة فلاحية إنتاجية جديدة يستهدف  ضمان استمرار هذه الصنف من النحل وحمايته من الانقراض علما بأن أولى التجارب لدعم هذه الشعبة و تثمينها بولاية النعامة كانت في 2004 وبمعدل إنتاج سنوي  لا يتجاوز 400 كلغ وتبقى نوعيته مفضلة و تلقى إقبالا و طلبا متزايدا لأهميتها العلاجية .

و أبرز مرشد تقني من نفس المعهد أن الجهود تبذل حاليا في مرحلتها الأولى لإعادة الإعتبار لهذا النوع من النحل من خلال توفير تقنيات أكثر نجاعة لتربية وانتقاء ملكات النحل و توفير شروط ملائمتها مع الظروف المناخية و الطبيعية للمنطقة لتوطين النحل الصحراوي في المناطق السهبية للولاية التي تتميز بتوفر الأعشاب الطبية و الأنواع النباتية التي يتغذى عليها هذا الصنف من النحل.

وتتوفر بعض مناطق النعامة مثل جبل مكثر وحظيرة جبل عيسى ومراعي حجاج و النفيخة فضلا عن الواحات الجنوبية و المنخفضات الوديانية على كافة الشروط المناسبة لتربية النحل الصحراوي الذي يتأقلم مع  المناخ الحار.

غير أن الرفع من إنتاج تلك النحلة حسب نفس المختص يتطلب توفير خلايا عصرية لتكاثر هذا النوع من النحل وحمايته من الأمراض والحشرات الضارة و تزويد أسراب النحل المتواجدة بالسكر في حالات تناقص رحيق الأعشاب المزهرة.

ولا يستفيد النحل الصحراوي من أزهار متفتحة سوى خلال فترة زمنية وجيزة تتراوح مدتها ما بين شهر وثلاثة أشهر فقط بسبب الجفاف وتراجع مصادر الغطاء النباتي.

كما يتطلب الأمر توفير نقاط للماء ومنشآت لجمع المياه السطحية للمساعدة على نمو مراعي الأعشاب المزهرة التي يتغذى منها هذا الصنف من النحل.

ويراهن قطاع الفلاحة بالولاية - حسب مسؤوليه – على تربية النحل الصحراوي كمصدر لتحسين مداخيل سكان المناطق الريفية الجنوبية و تنويع النشاطات الفلاحية.

وتشير معطيات مركز البحث العلمي في المناطق الجافة بجامعة باب الزوار بالجزائر العاصمة إلى أن النحل الصحراوي المعروف بإسمه العلمي “أبيس ميلفيكا صاهرياسيس” هو إحدى أصناف الحشرات التي تستوطن بالمنطقة الجنوبية الغربية من الوطن وخاصة في مناطق القصور و المشرية وبني ونيف.

وتعتبر هذه المناطق سهبية وشبه صحراوية تنمو فيها الأشجار المثمرة وأنواع هامة من فصائل أشجار السدر و الأعشاب الطبية المزهرة التي يتغذي منها هذا النوع من النحل.

رابط دائم : https://nhar.tv/mV5BA