دودة آكلة للحوم البشر تقطن الأمعاء.. تفاصيل وحقائق !
كشف تقرير صادم من مجلة Science Direct حول وجود دودة خطيرة تقبع في أمعاء البشر وتتغذى على مأكولاتهم وأجسامهم دون إدراك أو معرفة أسباب الشعور بالجوع باستمرار، حيث أكد الباحثون بأنها دودة آكلة للحوم البشر.
وقال الباحثون بالمعهد الأميركي الوطني للصحة، أن الدودة يصل طولها إلى 0.7 مليمتر في الأمعاء. وتتميز بفم عملاق، مؤكدين أن الدودة تكبر من خلال جانتها وهذا الأمر يجعلها تطلب الطعام باستمرار.
وأضاف الباحثون أن ندرة الغذاء في بعض العالم وتناول الوجبات الخفيفة التي يحولها إلى مخلوق مفترس. ويأتي ذلك وفقًا لما نقلته وكالة البيئة الأميركية.
عدم وجود طعام يجعلها تأكل لحم الإنسان
وتابعوا أن الدودة قد تستغل فمها الضخم في تناول باقي الديدان ولحم الإنسان إن لزم الأمر بسبب قلة تناولها الطعام وحصولها على الكثير منه، حيث العلماء باتباع نظام غذائي ملائم يجنب الديدان من الجوع.
وبحسب الحقائق الرسمية من منظمة الصحة العالمية فأن الدود تسمى المثقوبة المنقولة بالأغذية. وتسبب الوفاة والإعاقة لـ 2 مليون شخص في العالم سنويًا. ويصاب الأشخاص بهذه العدوى نتيجة تناول الأسماك أو القشريات أو الخضروات النيئة التي تأوي اليرقات الطفيلية.
وينتشر داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية بشكل أساسي في شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، وتسبب الإصابة بالكبد والرئة بأمراض وخيمة، ولكن هناك أدوية فعالة للوقاية من داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية وعلاجه.
وينبغي الوقاية من داء الديدان المثقوبة المنقولة بالأغذية وتدبيرها العلاج اللازم لها بالتعاون بين القطاعات بشأن التفاعل بين الإنسان والحيوان والنظم الإيكولوجية.
أعراض الدودة الآكلة للحوم
الشعور بالحمى وآلم في الربع العلوي الأيمن، وتكون مصحوبة بحمل ثقيل من الطفيليات نتيجة لانسداد المرارة بسبب الدودة.
قد تكون العدوى مزمنة ومن الممك أن تسبب التهاب مزمن في تليف الأقنية وتدمير متن الكبد المجاور
ويعتبر داء الديدان، مرض حيواني المصدر، تصبح الديدان المسبِّبة له معدية إلا بعد استكمال دورة حياة معقدة. وتنطوي عادة على مراحل عبر مضيف وسيط غير بشري.
الصراصير والديدان.. مكونات أساسية في غذاء الشعوب الأوروبية حاليا