دموع أم وهي “تحنّي” لابنها وحيدا تزلزل خنشلة وتحول الحدث إلى عرس “خيالي”!
سفيان، شاب من ولاية خنشلة وبالتحديد من مدينة ششار، خرجت أمه من أجل وضع الحنة على يده، لتجد المكان شبه فارغ، وابنها يلعب مع أطفال صغار. لتغمرها الدموع ، بعد أن رأت ابنها في هذه الحالة. من هنا بدأت قصة سفيان عبر مواقع الفضاء الأزرق والافتراضي، حيث باشر رواد المواقع بنشر نداءات وتغريدات لمساندة الشاب.
وكانت المفاجأة حضور مئات السيارات الفاخرة وتعداد شعبي تعدى الآلاف في موكب “خرافي”، بفرق مصورين والبارود. كما تساءل الناس “ماذا فعلت يا إنسان ليكون لك هذه الهبة والحفل الأسطوري؟”.
وحسب ما تم تداوله في الصفحات التي تداولت الخبر وفيديوهات العرس، فإن سفيان “زوالي” ابن عائلة ميسورة الحال،وينحدر من دائرة شاشار بخنشلة. وعندما قرّر الزواج، لم يجد أحد يشاركه فرحته، لتنطلق تغريدة من أحد صفحات المدينة، وفي لحظة وجد نفسه حاط بأناس لا يعرفهم.
حيث انتفض لأجله، مواطنون من مدينة ششار و ولاية خنشلة، وتلقى مساعدات من جميع مناطق التراب الوطني. في حين، وبين ليلة وضحاها، أصبح الشاب سفيان معروفا عند الجميع.
اختر ما شئت من الذهب.. سيارات فاخرة وهدايا أخرى
وفور انتشار خبر العريس “الزوالي” الذي لم يجد أحد في حنائه، باشرت الهدايا والمساعدات تتهاطل على بيته. فهناك من أراد المساعدة بالأموال، ومنهم من شارك في موكب الزفاف الذي قيل عنه أنه “خرافي” بسيارات فاخرة. كما خصص البعض منهم له بيتا من أجل قضاء شهر العسل مع زوجته.
هذا العرس، سيبقى راسخا وخالدا في ذاكرة سفيان ووالدته التي غمرتها الدموع. من شدة هول مظهر تواجد ابنها وحده مع أطفال صغار يوم زفافه.