دعوة جميع الاطراف الى الاقبال على اداء واجب الاستحقاق الرئاسي بكل حرية (المنظمة الوطنية للمجاهدين )
دعت المنظمة الوطنية لمنظمة المجاهدين اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة “جميع الاطراف السياسية والمجتمعية الى الاقبال على اداء واجب الاستحقاق الرئاسي المقبل بكل حرية واختيار مسؤول لمن يحمله مسؤولية قيادة البلاد في السنوات المقبلة”. وناشدت المنظمة في بيان لها صدر في ختام اجتماع أمانتها الوطنية لمناقشة التطورات التي تعيشها الساحة الوطنية في سياق الاعداد للانتخابات الرئاسية ليوم 17 افريل -“الشعب الجزائري للاقبال على أداء واجبه الوطني” لاختيار “مسؤول لمن يحمله مسؤولية قيادة البلاد في السنوات المقبلة في ظل تمكين البلاد من تحقيق نقلة اقتصادية واجتماعية وثقافية ” . وأوضح البيان ذاته أن هذا المسعى يجب أن يستجيب ل”تطلعات الشعب الجزائري في حياة كريمة ومزدهرة وذلك في كنف الهدوء وبعيدا عن تاثير أية جهة ومن دون مزايدات أو مشاحنات او تشنجات ظرفية وهي ممارسات” كما جاء في نفس الوثيقة “تسيئ الى سمعة البلاد وتمس بمكانتها ضمن الحظيرة الدولية”. وذكر نفس المصدر بالاهمية التي يكتسيها هذا “الحدث الوطني بالنسبة لمسيرة البلاد وما يتطلع اليه أبناء الوطن من تحقيق المزيد من التقدم في مختلف الميادين في كنف الاستقرار والامن”. وبعد ان اشارت المنظمة الوطنية للمجاهدين الى الظروف الاقليمية والدولية غيرالعادية الراهنة التي تعيشها بعض البلدان أكدت في بيانها أنه ينبغي على جميع الاطراف أن تدرك أن “أوان خلط الاوراق ومحاولات المس بأمن واستقرار البلاد سيبقى بمثابة خط أحمر لايمكن لاية جهة معنية بتنشيط الحياة السياسية تجاوزه كيف ما كانت دواعي الاقدام على مثل هذه المخاطرة” . وأهابت في هذا الاطار بكل “الفعاليات السياسية والمجتمعية ان تعي خطورة المسؤولية التي تتحملها” وهي تعد للاستحقاقات الرئاسية المقبلة خاصة وان الجزائر -كما قالت المنظمة “قد دفعت الثمن غاليا من أجل استرجاع سيادتها والمحافظة على استقلالها وحماية وحدة ترابها وشعبها” .