درودكال يورط عائلات الإرهابيين في شبكات الدعم ويسعى لقطع توبة العناصر الإرهابية

تمكنت عناصر المصلحة
الجهوية للأمن العسكري بالناحية العسكرية الخامسة، بالتنسيق مع مصالح الأمن العسكري الجهوي للبحث والتحري، بعد معلومات حول نشاط مجموعة مدنية ضمن شبكة دعم وإسناد أبو حذيفة وأبو الوليد، أميري إحدى السرايا الإرهابية الناشطة على الحدود بين ولايتي بجاية وتيزي وزو.
وأضافت مصادر ”النهار”؛ أن الأمر يتعلق بتوقيف 5 متورطين في دعم المجموعات الإرهابية التي نشطت في منطقة تيفرة ببجاية، ضمن المنطقة الثانية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث مكنت التحقيقات عناصر الاستعلامات من الكشف عن 4 أفراد من عائلة واحدة، يشكلون هذه الشبكة، إضافة إلى شخص آخر من نفس المنطقة. وأسرت نفس المصادر أن الموقوفين هم على التوالي ”عبد الوهاب.م” المكنى أبو رفيق، ”يوسف.م”، ”إسماعيل.م”، ”قويدر.م”، وأخيرا ”نبيل.ق” من عائلة واحدة، حيث أكدوا على مساعدتهم لأبو حذيفة وأبو الوليد بتقديم مبالغ مالية ومواد غذائية متمثلة في السميد وزيت المائدة وكذا ألبسة وبطاقات التعبئة وشرائح للهاتف النقال لعناصر المجموعة الإرهابية في منطقة ”زوغلا” ببلدية تيفرة وكذا قرية ”الماتن”. وتكشف علاقة الموقوفين الخمسة بأبو حذيفة، مدى تأثير العلاقة العائلية وكذا روابط النسب والمصاهرة في توريط وتجنيد عناصر جديدة في شبكات الدعم والإسناد، حتى دعمهم وتوريطهم في عمليات إرهابية، حتى يكونوا محل بحث من قبل مصالح الأمن الشئ الذي يدفعهم قهرا إلى الالتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية، كما أن السياسة المنتهجة من طرف أبو مصعب عبد الودود، الأمير الوطني لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هي توريط أكبر عدد ممكن من أفراد عائلات الإرهابيين حتى يكون كدعم معنوي ومادي للجماعات الإرهابية المتواجدة في الجبال.