دراسات تؤكد أن القيام لصلاة الفجر ينشط عمل الخلايا ويقلّل من أخطار الإصابة بالأمراض
بقلم
كتيبة. ي
-
أكّدت دراسات قام بها خبراء من مراكز بحوث طبية على مستوى الوطن العربي أمثال الأردن ومصر، كانت قد نشرت عبر مواقع الأنترنت، أن أخطار الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وتصلّب الشرايين المسبّبة للصدمة الدماغية سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو في الليل. حيث كشفت هذه الدراسات أن أداء صلاة الفجر في موعدها، يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض، حيث تعمل على تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقسامها لتحميها من الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية وكذا تنظيم عمل الهرمونات والدورة الدموية. والسبب يعود إلى أن جميع أعضاء الجسم تكون في أوج نشاطها في ذلك التوقيت، فيزداد إفراز الهرمونات خاصة (الأدرينالين) المعروف بـ “هرمون الخوف” وينشط جميع الجسم ويحميها من الأورام السرطانية، ويفرز ذلك الهرمون من الغدة “الكضرية” ويسري في الدم. وأمام انتشار الحملات التي يقودها علماء الإسلام عبر القنوات الفضائية الدينية ومواقع الأنترنت والتي يتحدثون فيها عن فضل صلاة الفجر في الوقاية من الأمراض، تقربت “النهار” من مختصين في الطب البديل والأعشاب والطب النّبوي وأئمة في الجزائر للتعرف أكثر على هذا الموضوع. حيث أوضح الدكتور يحيى محمودي (مختص في الطب البديل و الأعشاب و الطب النبوي) أنها دراسة سليمة وصحيحة باعتماد من هيئة الإعجاز العلمي في القرآن، وهي دراسة ذات علاقة بالساعة البيولوجية للشخص، إذ أكد أن انقطاع النوم ينشط الخلايا ويحمي من الإصابة من العديد الأمراض ويشفي منها. ومن جهته، أكد الإمام مفتاح شدادي، أن صلاة الفجر تعتبر ذات فضل ورمز حقيقيين في الدين الإسلامي دون التقليل من قيمة الصلوات الأخرى ، وذلك راجع إلى الطاعة التي تظهر جليا في الاستيقاظ المبكر والصبر على المكاره، خشية لله، لقوله صلى الله عليه وسلم: “بورك لأمتي في بكورها “. ولكن هذا الأمر لا يتأتى إلا من خلال اتخاذ الأسباب الأخرى الصحية، كالابتعاد عن الشبهات واجتناب المحرّمات، الأمر الذي يضمن للشخص السلامة من الأمراض . ومن جهته، البروفيسور محمد أرزقي -رئيس الجمعية الجزائرية للأعصاب– لم يبد أي رأي فيما يخص الموضوع، فحسبه أخطار الإصابة بالصّدمة الدّماغية متعددة وتتلخص في مرض السكري والضغط الدّموي والتدخين، بالإضافة إلى أنها متباينة من شخص لآخر.
رابط دائم :
https://nhar.tv/bGq4L