دبلوماسيون يمنيون جدد ينضمون الى “ثورة الشباب”
انضم سفراء اليمن في باكستان وقطر وعمان واسبانيا والقنصل اليمني في دبي الى الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام، بحسب ما نقلت صحيفة “غالف نيوز” الاماراتية الثلاثاء.
واعلن الدبلوماسيون الخمسة في بيان نشرته الصحيفة دعمهم “الكامل للشباب في مطالبهم” في اشارة الى المطالبين باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.
واوضح الدبلوماسيون انهم قرروا الانضمام الى التحركات الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية يناير “بعدما بلغت التطورات منعطفا بات يهدد اليمن في وحدته وفي امن مواطنيه”.
ودعا الدبلوماسيون الخمسة “قادة البلاد والافراد الحكماء في الجيش والمؤسسات الرسمية والمفكرين والعلماء الى اعلاء مصلحة الشعب على مصلحتهم الشخصية والعائلية”.
ويعلن مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون وسياسيون يمنيون تباعا انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية.
واعلن سفيرا اليمن في مصر عبد الولي الشميري وفي الجامعة العربية عبد الملك منصور “انضمامهما للثوار”، بحسب ما اكد لفرانس برس دبلوماسي يمني في العاصمة المصرية مساء الثلاثاء.
وبدأت تتوالى اعلانات الانضمام الى المحتجين خصوصا بعد مقتل 52 متظاهرا واصابة اكثر من 120 اخرين بجروح في صنعاء الجمعة برصاص قناصة ومسلحين قال المتظاهرون انهم مناصرون للسلطة.
ورغم ذلك اكد الرئيس اليمني انه “صامد” في وجه الحركة الاحتجاجية وان غالبية الشعب لا تزال تؤيده.