“داعش” والنازيون الجدد يقاتلون في أوكرانيا!
السفارة الأوكرانية في الجزائر تنشر إعلانا على صفحتها في “الفايسبوك” لتجنيد مقاتلين ثم تسحبه
أطلقت السفارة الأوكرانية في الجزائر، الأسبوع الماضي، إعلانا، فتحت فيه المجال للتجنيد للقتال في صفوف قوات الجيش الأوكراني في مواجهة الجيش الروسي.
وحسب نص الإعلان الذي نشرته مصالح سفارة أوكرانيا في الجزائر، عبر صفحتها على “الفايسبوك”، فقد تم الحديث عن فتح المجال لتجنيد مقاتلين للعمل في صفوف فيلق المقاتلين الأجانب الذي قررت أوكرانيا استحداثه لمواجهة الروس.
وبدا واضحا من الإعلان أنه موجه للجزائريين الراغبين في القتال ضمن صفوف الجيش الأوكراني، وعدد من “الميليشات” التي تقاتل الروس.
ولم يدم الإعلان الذي نشرته السفارة الأوكرانية في الجزائر طويلا على صفحتها في “الفايسبوك”.
حيث قامت بحجبه، فيما لم ترد أي معطيات عن سبب حجب المنشور، وما إذا كان الأمر متعلقا باحتجاج من طرف السلطات الجزائرية ممثلة في وزارة الخارجية.
وبدأت قضية محاولة السلطات الأوكرانية تجنيد مقاتلين ومرتزقة للقتال في صفوف جيشها ضد الروس، تأخذ أبعادا مخيفة عبر كافة القارات الخمس.
حيث تحدثت تقارير من السنغال عن وجود انزعاج رسمي من إعلان مماثل نشرته مصالح السفارة الأوكرانية هناك.
خصوصا بعدما تبين انخراط عدد من السنغاليين في مجموعات المرتزقة التي تعتزم التنقل إلى مناطق النزاع في أوكرانيا.
وكانت معظم السفارات الأوكرانية حول العالم قد نشرت إعلانات مماثلة.
غير أن أبرزها كان في سفارة “كييف” في “تل أبيب”، حيث تم الإعلان عن الحاجة لتجنيد مقاتلين ومرتزقة من اليهود.
وزارة الداخلية الألمانية تكشف عن توجه متطرفين عنصريين من أراضيها إلى مناطق النزاع
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الجمعة، أن معلومات تتوفر لديها عن بعض النازيين الجدد الألمان الذين يقاتلون في أوكرانيا.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية:”نحن بحاجة إلى فصل قضيتين، الأولى هي أن المواطنين الأوكرانيين أو الألمان الأوكرانيين يعودون إلى أوكرانيا، إلى وطنهم، ربما للمشاركة في الدفاع عن بلدهم، ووفقا للقانون الألماني، لا يمكن حظر ذلك”.
وأضافت “والقضية الأخرى هي أن المتطرفين اليمينيين الألمان قد يرغبون في المشاركة في القتال هناك.
في هذا الصدد، لدى الإدارات في مجال أمن معلومات حول رقم منخفض مكون من رقم واحد.
ولا يمكننا إعطاء أرقام دقيقة، هذا أقل بكثير من 10 حالات”.
المخابرات الروسية تتهم أمريكا بتجميع عناصر “داعش سوريا” وتسفيرهم إلى أوكرانيا
كما كشفت مصالح المخابرات الخارجية الروسية، أمس، عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتجميع إرهابيين من “داعش” في سوريا، تحضيرا لتسفيرهم إلى الأراضي الأوكرانية للقتال.
وقالت مصالح الاستخبارات الخارجية الروسية، إن قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا، شهدت تجميع وإعداد إرهابيين يعتزم استخدامهم في إقليم “دونباس” الذي أعلن استقلاله عن أوكرانيا.
ولفتت الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان نشرته، إلى أنّ مصالح مخابرات دول حلف “الناتو”، تعمل على نقل إرهابيين من سوريا إلى أوكرانيا.
وأضاف نفس المصدر، أن “الأمريكيين قاموا في نهاية عام 2021 بتحرير عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.
وتم إرسال هؤلاء الأشخاص إلى قاعدة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، حيث خضعوا لتدريب خاص على أساليب القيام بأعمال التخريب والإرهاب، مع التركيز على منطقة دونباس”.
طالع ايضا:
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أول أمس الخميس، وصول مرتزقة أجانب إلى أوكرانيا، مشيرةً إلى أنهم يرتكبون أعمال تخريب ومداهمات لقوافل المعدات الروسية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن “كل هجمات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا تنفَّذ بمساعدة أسلحةٍ قدّمها الغرب إلى المسلَّحين في أوكرانيا.
مثل صواريخ جافلين التي قدَّمتها الولايات المتحدة، وصواريخ نلو التي قدّمتها بريطانيا”.
كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية
كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية