إعــــلانات

داعش خوارج وفئة ضالة ووحشيتهم لا تمثّل الإسلام

داعش خوارج وفئة ضالة  ووحشيتهم لا تمثّل الإسلام

  البيان انتقد الإساءات للإسلام وللصحابة المنشورة من طرف صحافيين وجرائد جزائرية

 اتهم الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس، ومجموعة من مشايخ السلفية في الجزائر خرجات بعض الصحافيين على غرار مديرة جريدة صغيرة، وكاتب روائي بالإلحاد والطعن في الدين والتشكيك في أصوله، فضلا عن بعض الذين يرمون علماء الإسلام المتقدمين بالسفه والعته وتشويه صورة السلف، مشيرا إلى أن ذلك ينم عن حقد دفين وجهل بأبجديات الإسلام. وانتقد الشيخ فركوس و11 عالما آخر من علماء السلفية بالجزائر، في بيان مشترك وقّعوه صدر أول أمس، مضمون حوار أجرته جريدة يومية مع فتيحة حرفوش نائب رئيس رابطة مسلمي سويسرا، حيث وصف البيان تصريحات هذه الأخيرة بالقبح والجرأة على الدين ومصادره الموثوقة. وفصل الشيخ فركوس وعلماء السلفية بالجزائر في مسألة تنظيم «داعش» الذين رفضوا تسميته بتنظيم الدولة الإسلامية واكتفوا بإطلاق عليه تنظيم الدولة «داعش»، حيث أكدوا في بيانهم أن هذا التنظيم وأتباعه خوارج لا يمتون بأي صلة للإسلام والمسلمين، وهم الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: «لئن أنا أدركتهم، لأقتلنهم قتل عاد»، مضيفين أن التطرف والغلو الذي ينتهجه هذا التنظيم من المحسوبين على الإسلام وما يرتكبه من جرائم وشناعات، كان لا بد من تبيان ضلال هؤلاء الخوارج من دون أن نعود بالنقض على شيء من الدين لا في أصوله ولا في فروعه. وذكر مشايخ السلفية بالجزائر، أنه «لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور موجة من الأصوات النشاز لبعض الكتاب والصحافيين الذين رفعوا أصواتهم بكلمات تحمل أنواعا من الإلحاد وصورا من الطعون في الدين والتشكيك في أصوله، ورمي علمائه المتقدمين بالعته والسفه وتشويه صورة السلف الصالحين ومحاولة وضع قواعد جديدة لفهم القرآن والسنة ونشر تصورات غريبة لمعنى الدين والتديّن، وغير ذلك من الأمور المقرفة التي يمُجّها سمع كل مسلم سوي»، وأضاف المشايخ أنه «من بين النماذج الغريبة مديرة جريدة صغيرة نشرت على صفحات جريدتها مقالة سوء على خلفية استنكارها لما قام به تنظيم الدولة «داعش» من حرق للطيار الأردني»، ليعتبر أصحاب البيان أن كل ما ورد في المقال هو «إفك وبهتان»، كما ذكر علماء السلفية أن هناك مثل تلك الإساءات من السوء والجرأة القبيحة والنيل المقصود من الإسلام   الموثوقة، في إشارة إلى ما نشرته جريدة يومية حاورت نائب رئيس رابطة مسلمي سويسرا، فتيحة حرفوش، وما ذكرته بشأن وجوب إعادة النظر في ما رواه البخاري من أحاديث نبوية شريفة.وتحدّث المشايخ أيضا عن كاتب صحافي وروائي، في إشارة إلى كمال داود، حيث قال البيان إن هذا الأخير «أصدر رواية هزيلة أخرجها من هزالها الإعلام الغربي لا تحمل شيئا من القيم والأخلاق إلا منكرا من القول وزورا..». وأشار المشايخ إلى ضرورة الاجتهاد في إظهار ضلال بعض المنتسبين للإسلام، مضيفين أنه «من الصواب أن يبين ضلال هؤلاء الخوارج من دون أن نعود بالنقض على شيء من الدين لا في أصوله ولا فروعه ولا رموزه وأعلامه». وأضاف أصحاب البيان أن الخوارج ومنهم «داعش»، قد حذّر منهم النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بقتالهم وفق الضوابط الشرعية، مذكرين أن «داعش» أو تنظيم الدولة، «فرقة ضالة وطائفة منحرفة بعيدة كل البعد عن العلم الصحيح وأهله، فهم لا يصدرون عن علم ودليل ولا ينطقون في حجة وبرهان، لذا لا يمكن نسب أفعالهم إلى الإسلام لأنها ناتجة عن سوء فهمهم له». 

رابط دائم : https://nhar.tv/ZsW4c
إعــــلانات
إعــــلانات