خمس ملايين جزائري من أبناء المجاهدين المزيفين يستفيدون من إمتيازات ذوي الحقوق
كشف المجاهد، مصطفى بوقوبة، رئيس جمعية الشهيد ''علي بن دحمان''، أن الإحصائيات الأخيرة التي تحصل عليها تشير إلى أن عدد أبناء
المجاهدين المزيفين قد بلغ 5 ملايين ابن مجاهد مزيف، مشيرا أنهم يتمتعون حاليا بنفس الامتيازات التي وفرتها الدولة لفائدة المجاهدين الحقيقيين وأبناء الشهداء.
وأكد بوقوبة مصطفى في تصريح لـ”النهار” أن ملف ”المجاهدين المزيفين” لم يطو لحد الساعة ولا يزالوا يتقاضون لحد الساعة منحا شهرية تقدر بـ6 ملايين سنتيم بعدما حصلوا على ”شهادات اعتراف” مزورة، مضيفا أن الخطير في القضية أنه حتى أبناء المجاهدين المزيفين الذين فاق عددهم 5 ملايين شخص، تجدهم يتمتعون اليوم بنفس الامتيازات التي وفرتها وسخرتها الدولة لفائدة المجاهدين الحقيقيين وأبناء وأرامل الشهداء خاصة ما تعلق بالتوظيف. ومن جهة ثانية، طالب محدثنا ضرورة تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في ملف أبناء وبنات المجاهدين المزيفين وحتى في ملف بعض المتطفلين الذين حصلوا على شهادات مزورة يصرحون فيها أنهم ينتمون لعائلات ثورية، مضيفا أنه قد إلتقى مؤخرا وزير المجاهدين، محمد شريف عباس، الذي تعهد بمعالجة مشكل ”المجاهدين المزيفين” عن طريق إيجاد حلول نهائية وليس ظرفية.