خليفة خليدة تومي تفتح صفحة في الفايسبوك كأول خطوة في مشوارها الوزاري
ساعات فقط بعد تعيينها وزيرة للثقافة كانت أول خطوات خليفة خليدة تومي فتح صفحة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك تعلوها صورة نادية شرابي لعبيدي مكتوب تحتها “وزيرة الثقافة للدولة الجزائرية“.و تشمل الصفحة التي تحصي الآن 1423 متابع ، السيرة الذاتية للوزيرة ، باللغتين الفرنسية و العربية. و تتفاعل وزير الثقافة منذ أمس مع المهنئين و ترّد على بعضهم بالاخص أولئك الذين دعوا إلى عدم الحكم على الوزيرة من أول وهلة و تركها الوقت الكافي لتقدم برنامج عملها.و لا ندري إن كانت نادية لعبيدي هي من تتفاعل مع جهمور صفحتها الذي يضم صحفيين و أدباء و سينمائيين أو أوكلت مهمة القيام بذلك إلى مقربين منها أو أحد أفراد عائلتها لكنه في الحاليتين مبادرة الوزيرة الجديدة تستحق التقدير و التثمين. و لفتت الوزيرة في أول رسالة ترحيب نشرتها على الصفحة قبل 18 ساعة أن اأخيرة ( أي الصفحة ) هي صفحتها الرسمية و بها سيجد وراد الفايسبوك و المتتبعين لنشاط الوزارة كل ” المعلومات الحقيقية ” . و أهدت الوزيرة في صورة على صفحتها باقة ورد للذين هنئوها على تبوئها منصب وزيرة الثقافة و كتبت تخاطبهم : ” شكرا على تهانيكم الخالصة ” .و تعد خطوة وزير الثقافة الجديدة أكثر من مهمة في وقت اشتكى أدباء و مثقفون من تهميش تعرضوا فترة وجود تومي على رأس الوزارة ، و بإمكان الصفحة ان تكون جسر تواصل مهم و منتظم بين نادية لعبيدي و المهتمين بالشأن الثقافي من أدب و مسرح و سينما خاصة و أن الوزيرة من الفاعلين في المجال السينمائي كمنتجة و مخرجة سينمائية. و بفتحها صفحة رسمية باسمها على شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك تكون نادية لعبيدي نموذجا للمسؤول السياسي الذي يتعاطى مع وسائط عصره التقنية في التواصل مع المحيط و التفاعل معه لا التعاطي معه عبر المراسلات الرسمية . و ربما هي طريقة عمل الأكاديميين أيضا من أمثال لعبيدي التي كانت استاذة الإعلام بجامعة الجزائر .