خليدة تومي تشيد بالمقاومة الثقافية لوزيرة الثقافة الصحراوية

أشادت وزيرة الثقافة خليدة تومي، اليوم ، بالجزائر العاصمة ب “الدور الريادي” الذي لعبته نظيرتها الصحراوية خديجة حمدي على “جبهة المقاومة الثقافية” لشعبها الذي يناضل من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، و أوضحت تومي، التي استقبلت الوزيرة الصحراوية بمقر دائرتها الوزارية بعد أيام من احياء يوم 8 مارس بحضور مجاهدات سابقات و فنانات و مثقفات جزائريات أن “الاستعمار يدمر ثقافة الشعوب قبل كل شيء و المقاومة من خلال الفن تتفوق في بعض الأحيان على المقاومة المسلحة”. و بعد أن ذكرت بأن “يوم 8 مارس يمثل ذكرى لنضالات النساء من أجل الحصول على حقوقهن العمالية و الانسانية”  أكدت السيدة تومي أن الكفاح من أجل تحرير الجزائر تم بالفعل بفضل الأسلحة و غيرها  و “لكن أيضا بفضل القلم و الأفكار و من خلال تطوير المقاومة الثقافية”. و بدورها ذكرت خديجة حمدي بأن النساء الصحراويات أحيين يوم 8 مارس  بمخيمات اللاجئين و في الأراضي المحتلة بالتصدي للتجاوزات المتعددة للشرطة و جيش الاحتلال المغربيين. و حيت الوزيرة الصحراوية نساء العالم بأسره “على اختلاف أديانهن” و كذا الشهيدات و المناضلات الصحراويات اللائي على غرار المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر يتحدين سلطة الاحتلال “يوميا”. و أضافت أن “النساء الصحراويات تصدرن صفوف النضالات الشعبية و نشاطهن  على الجبهة الثقافية هو الذي أبرز هذه النضالات”. و بهذه المناسبة حيت الوزيرتان اللتان انضم اليهما رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز لعماري “صانعات نوفمبر” اللائي بقيت “مثالا دائما” يحتذى به بالنسبة لنضالات النساء الصحراويات و عبر العالم.