خطيبتي تشكّك في نزاهة والدتي.. هل أتركها وأخسر المهر وهدايا قيّمة؟
إخواني القراء، وصلت إلى طريق مسدود وأكاد أتخذ القرار النهائي الذي لا رجعة فيه، لولا أن بعض الأمور المادية تمنعني عن ذلك، وهذه تفاصيل قضيتي.
خطبت، منذ سنة تقريبا، الفتاة التي اخترتها كي تشاركني الحياة، طبعا بعدما اتفقنا على بعض التفاصيل التي تخصّ حياتنا المستقبلية إن شاء الله.
وكان أولها الاحترام المتبادل، لكنها أخلّت بالشروط من خلال إساءاتها المتكرّرة في حق أفراد عائلتي، وأكثرهم والدتي.
وكأنها تتربص بهم لكي تصطاد أي خطأ فتمنح الحق لنفسها كي تعاتب وتلوم، حتى صار محور أحاديثها لا يخرج عن هذا النطاق أبدا.
كنت في كل مرة أنبّهها لخطورة تصرفاتها، لكنها كانت تأبى أن تتراجع، ويبدو أنها جعلت من أفراد عائلتي مادة دسمة لحواراتها الطويلة.
النقطة التي أفاضت الكأس، أنها أصبحت تشكك في نزاهة والدتي التي عملت طويلا في ورشة للخياطة، فهي من تولّت التكفل بنا بعد وفاة والدي.
إذ تقول الخطيبة إنّ والدتي ما كان لها أن تواصل المشوار لو لم تتبع طرقا ملتوية في عملها، وإلا كيف استطاعت أن تكفل لنا الحياة الكريمة.
لقد خاصمتها وهددتها بالانفصال، لكنها تأبى أن تتراجع عن موقفها وفي كل مرة تردّد هذا الكلام.
إخواني القراء، حقيقة لم أعد أرغب في الاستمرار مع من تسيء لوالدتي، مما جعلني أفكر في الانفصال.
ولكن أخشى أن يكون من حقها أخذ المهر وكل الهدايا القيمة التي قدمتها خلال عام بأكمله، فماذا أفعل وكيف أتصرّف؟
