إعــــلانات

خطر الموت من “أوميكرون” يهدد المطعمين بلقاح Johnson & Johnson

خطر الموت من “أوميكرون” يهدد المطعمين بلقاح Johnson & Johnson

تشير البيانات الجديدة، للإصابات والوفيات بسبب عدوى الفيروس التاجي المستجد. أوميكرون إلى أن لقاح Johnson & Johnson أقل فعالية في منع الوفيات بسبب “كوفيد-19″، مقارنة بلقاح мРНК.

وحسب موقع روسيا اليوم، فإن بيانات الموجة الجديدة للإصابات المرتبطة بمتحور “أوميكرون” تسمح بالافتراض. أن اللقاح لا يمنع الموت بالذات من هذا المتحور شديد العدوى من فيروس كورونا. فقد تبين أن مستوى الوفيات بين الأمريكيين الذين طعموا بلقاح Johnson & Johnson (J&J) وأصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد هو أكثر من ضعف المرضى الذين تلقوا لقاحات أخرى. وأن خطر الوفاة بين غير المطعمين كان أعلى.

وأضاف أنه بعد 8 جانفي زاد عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” بشكل حاد، وارتفع معدل الوفيات بين المطعمين بلقاح (J&J) إلى أكثر من 5 لكل 100 ألف شخص. في حين كان معدل الوفيات بين من طعموا بلقاح Pfizer أو Moderna mRNA، 2 لكل 100 ألف. بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأما معدل الوفيات بين غير المطعمين فبلغ حوالي 20 لكل 100 ألف شخص. وهذا يشير إلى أن اللقاحات تقدم فرصة ملموسة بدرجة مختلفة للبقاء على قيد الحياة عند الإصابة بـ “كوفيد-19”.

طالع أيضا

توقعات بظهور سلالات خطيرة من كورونا بعد “أوميكرون”

توقعات بظهور سلالات خطيرة من كورونا بعد “أوميكرون”

تتوقع مجموعة علماء من بريطانيا وإيطاليا، أن يكون التطور اللاحق لفيروس كورونا المستجد أكثر خطورة وأسرع انتشارا، مقارنة بالمعروفة حاليا.

كما تشير مجلة Nature Reviews Microbiology، إلى أن الباحثين يقولون، نحن نعتقد أن مسار “كوفيد-19” الخفيف الذي سببه “أوميكرون” مصادفة. “لأنه من المرجح أن يؤدي تطور المستضدات، إلى ظهور أنواع جديدة من الفيروس، يمكنها تجنب منظومة المناعة،مسببة إصابات شديدة بالمرض”.

في حين، يعتقد العديد من الباحثين، أن التطور يملي الطفرات على فيروس كورونا، وتجعل مسار الإصابة بالعدوى خفيفا. وزعموا أن ليس من مصلحة الفيروس موت حامله، بل بالعكس من مصلحته أن يبقى حيا ليستمر في نشر العدوى. ووفقا لهذه النظرية، فإن ظهور متحور “أوميكرون” هو مرحلة طبيعية في تطور الفيروس.

ولكن علماء أوروبا واثقون، من أن طفرات الفيروس تتحدد قبل كل شيء بتزايد عدواه وقدرته على تجنب منظومة المناعة. لأن انتشاره يعتمد بالذات على هاتين الخاصيتين. وأما شدة المرض، فهي ليست سوى نتيجة جانبية للتطور.

كما قال العلماء في أوروبا إن تطور المستضدات،هي قدرة الفيروس على التغير، ويمكن تجنب حماية المريض أو الشخص الملقح. وإن متحور “أوميكرون” الذي يتجنب منظومة المناعة بسهولة. مقارنة بالمتغيرات السابقة، يؤكد على أن الفيروس قادر بسرعة على اكتساب هذه الخصائص.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/oXOHG