خطر الكلاب الضالة يهدد سلامة مواطني قرى مستغانم
بعد التأكد من
حالات الكلب التي كشفت عليها المصالح البيطرية بكل من مدينتي عين كرمس وسيدي عبد الرحمان، داء الكلب يهدد وبقوة سكان مدينة مدريسة، حيث ما فتئ سكان أحياء حي الباتوار، حي الوادي وأحياء الشاطو وبوحلفاية والدوار، المحاذية للحقول الزراعية والمفرغات العمومية الكائنة بمداخل المدينة، يدوقون ناقوس الخطر من امكانية انتقال العدوى إلى الوسط السكاني، إذا لم تتخذ السلطات الولائية المعنية بالصحة والسكان كافة الإجراءات للقضاء الفوري على المجموعات الكبيرة للكلاب الضالة التي تتسرب ليلا إلى الأحياء المذكورة، ما يخلف حالة هلع كبير داخل الوسط الحضري، رغم أن السلطات البلدية على علم بذلك، إذ باتت هذه المجموعات من الكلاب الضالة، تشكل خطرا حقيقيا على سلامة وصحة أكثر من ثلثي سكان المدينة، وحسب ما صرح به سكان الباتوار لـ”النهار”، فإن عدم الاستجابة لنداءاتهم من طرف المسؤولين المحليين، خاصة بعد إصابة فرس بداء الكلب بمدينة سيدي عبد الرحمان، والاعتداء الذي تعرض له أحد الأطفال من طرف كلب مسعور في وسط مدينة عين كرمس، زاد من مخاوف أولياء التلاميذ على صحة وسلامة أبنائهم من إصابات مماثلة مع بداية العطلة السنوية، مناشدين والي الولاية التدخل، لوضع إجراءات إستعجالية كفرض التلقيح على مربي الحيوانات الأليفة من ذوات الأنياب.