إعــــلانات

خبراء يتوقعون اعتماد إسلاميو مالي على “حرب العصابات” بعد تدخل فرنسا

بقلم وكالات
خبراء يتوقعون اعتماد إسلاميو مالي على “حرب العصابات” بعد تدخل فرنسا

يعيد الإسلاميون المسلحون، الذين خسروا في خلال 48 ساعة اثنين من معاقلهم الثلاثة في شمال مالي، التي استعادها الجنود الفرنسيون والماليون، حشد قواهم في أقصى شمال شرق البلاد، حيث ما زالوا يشكلون خطرا على أراضي مالي وخارجها، كما يرى خبراء. فقد تم استعادة جاو، كبرى مدن شمال مالي السبت، وتمبكتو، المدينة التاريخية التي شوَّه معالمها الجهاديون، الاثنين بدون معارك تقريبا، وهما الأكثر كثافة سكانية في المنطقة، بعد أن أصبحتا رمزا للتعديات وعمليات التدمير التي ارتكبتها الجماعات الإسلامية المسلحة. وأمام الوسائل المستخدمة جوا وبرا، هجوم كوماندوز على مطار جاو وإنزال مظليين قرب تمبكتو وتقدم أرتال من الجنود الفرنسيين والماليين برا وضربات جوية على مستودعات الأسلحة والوقود، رفض الإسلاميون خوض قتال في معركة مباشرة. وتوقع آلان أنتيل، المسؤول عن برنامج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أن “ينتقلوا إلى تكتيك تقليدي أكثر لحرب العصابات.. مناوشات وهجمات محددة مع عمليات خطف واعتداءات”. وقد تشكل المدينتان، اللتان يتطلب تأمينهما بعض الوقت مع تعبئة عدد مناسب من الجنود، أهدافا مميزة لهم. وأكد دومينيك توما، من معهد الدراسات الإسلامية ومجتمعات العالم الإسلامي، أنه “بعد تحرير المدن ينبغي الحفاظ عليها. وذلك يعني (إقامة) نقاط تفتيش ومراقبة، ويعني أيضا (وجود) خطر انتحاري أو اعتداء انتحاري”.

رابط دائم : https://nhar.tv/OYLqs
إعــــلانات
إعــــلانات