خبراء من الجزائر و ليبيا يعكفون على التحضير للجنة المختلطة الكبرى
تعكف لجنة متابعة اللجنة المختلطة الكبرى الجزائرية الليبية من خلال فوج من خبراء الدولتين أمس السبت بطرابلس على التحضير لاجتماع اللجنة المختلطة الكبرى للبلدين، المنتظر ان تنعقد غدا الاحد برئاسة الوزير الاول عبد المالك سلال ونظيره الليبي علي زيدان.وتشمل لجنة المتابعة التي افتتحت اشغالها صباح اليوم عديد من مجالات التعاون تم حصرها في ثلاث لجان تخص الاقتصاد والخدمات والأمن.وفي تصريح للصحافة أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد المجيد بوقرة أن أشغال لجنة المتابعة تنعقد “تهيئة للجلسة ال14 للجنة الكبرى المختلطة الجزائرية- الليبية” مشيرا الى انه تم “انشاء ثلاثة أفواج عمل يخص الاول الشؤون الاقتصادية و الثاني يتعلق بالخدمات (الموارد البشرية) في حين يتمحور الفوج الثالث حول الامن وكل ما يخص الدفاع”.واضاف بوقرة ان انعقاد هذه اللجنة يرمي الى “بعث التعاون الجزائري الليبي في كل الميادين , الاقتصادية منها و الاجتماعية و الاستثماراتية والطاقة والمناجم والتعليم العالي والبحث العلمي والشبيبة والرياضة وغيرها من المجالات” مبرزا ان اجتماع اللجة المختلطة سيكلل غدا ب”التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات”.وفضلا عن التعاون في المجالات المذكورة اوضح الوزير ان هناك “تشاور ساسي قائم بين البلدين” بخصوص القضايا التي تهم “الامن ليس, على المستوى الثنائي فحسب بل على مستوى منطقة الساحل الصحراوي ككل”.كما أكد “قناعة” البلدين بان هذا اللقاء الذي ينعقد بعد أربعة سنوات من غياب اللجنة المختلطة سيعطي “دفعا قويا” للتعاون الثنائي مبرزا “تمتع البلدين بامكانيات ضخمة ناهيك عن وجود “ارادة سياسية” تحدوهما لتحقيق هذه النقلة.واضاف في هذا المجال بأن النتائج التي ستتمخض عن اجتماع اللجنة المختلطة “ستكون في مستوى طموحات البلدين”.