خاطفوا الرهائن الأجانب يدعون الجيش الجزائري للانسحاب
أبدى خاطفو الرهائن الأجانب بالجزائر استعدادهم للتفاوض مع حكومات الرهائن، بمجرد وقف الجيش الجزائري إطلاق النار على الموقع الذي يحتجزونهم فيه، وبدورهم ناشد عدد من الرهائن الجيش الجزائري وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع الخاطفين.ففي اتصال هاتفي مع الجزيرة قال أحد الخاطفين ويدعى أبو البراء إن الخاطفين مستعدين للتفاوض مع حكومات الرهائن بمجرد توقف الجيش الجزائري عن إطلاق النار عليهم، وأكد أن عملية الخطف تحمل عدة رسائل، من ضمنها انتقادا للسياسة التي تتبعها الحكومة الجزائرية مع الإسلاميين بالبلاد، ورسائل مماثلة للدول المجاورة، وقال “نريد أن نبادل أسرانا بأسراهم”.واعتبر أبو البراء أن عملية الاختطاف تثبت للحكومة الجزائرية ولجميع الدول أنهم قادرون على تنفيذ مثل هذه العمليات في الوقت الذي يحددونه ويرونه مناسبا، مشيرا إلى أن من بين المختطفين بريطانيين وأميركيين وهولنديين ويابانيين ورومانيين وكولومبيين وإيرلنديين، وهولنديين، وقال إن عددهم 40رهينة.