إعــــلانات

خائفة على مستقبل عائلتي وأولادي أكبر همي

خائفة على مستقبل عائلتي وأولادي أكبر همي

خائفة على مستقبل عائلتي وأولادي أكبر همي

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة أحب جدا هذا المنبر، ويفوتني يوما دون أن أطلع على ما فيه، وهذا ما شجعني اليوم لأطرح أنا بدوري انشغالي الذي حقا صار يأخذ وقتا كبير من تفكيري.

خائفة على مستقبل عائلتي وأولادي أكبر همي

فانا سيدة متزوجة، لي خمسة أولاد، ثلاث بنات وولدين، أسرتي بسيطة. ونعيش فيها بما كتب الله لنا والحمد لله، أهل زوجي أناس طيبين، تربط بينهم مودة كبيرة واحترام أكبر، في حين عالتي أنا مفككة، ولا أحد يزور الآخر إلى في المناسبات أو الأعياد، خاصة بعد وفاة والدي، بدأت أواصر الأخوة تتفكك شيء فشيء،كان لنا منزل يجمعنا، لكن لهفتهم على الميراث جعلتهم يبيعونه، فبعد زواج أختي الصغرى. والتي مباشرة بعدها تزوج أخ لي آخر صار الكل يريد سحب الحبل لجهته،

ولم يعد يهمهم كيف حال الآخر، خاصة من جهة إخوتي الذكور، نحن البنات نسأل عن بعضنا أحيانا ونزور بعضنا أحيانا أخرى، لكن. إخوتي وكأنهم غرباء عنا حتى زوجاتهم، وأنا لا أريد أن يصير أولادي مثل أخوالهم، فماذا افعل كي اجعل أولادي يحبون بعض. ويخافون على بعض؟ فأنا دوما أتخيلهم عندما يكبرون هل سيزورون أخواتهم الإناث؟ هل سيحملون في قلوبهم الحب لبعضهم؟ حقا لا أستطيع التوقف عن التفكير ساعدوني من فضلكم.

ام اسامة من الوسط

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام سيدتي، طرحك في محله، وانشغالك أظنه انشغال الكثيرين ممن يقدرون هذه القيمة الأخلاقية، ويعرفون ما لصلة الرحم من أهمية في ديننا الحنيف، وهذه القيم لابد أن تُزرع بأمثلة حية في الواقع، فأولادك حقيقة بحاجة إلى لرؤية قدوة حقيقية في حياتهم، لهذا إن لم تجدي هذه القيمة في أهلك. ابحثي عنها في أهلك زوجك، وعشيها كما يجب، فمادامت صلتهم طيبة ما شاء الله، ولقاؤهم دائم. فشجعيهم ليكونوا مثل أبيهم وأعمامهم، وإياك أن تذكري أهلك بالسوء أمامهم.

خائفة على مستقبل عائلتي

حاولي أن تتفقي أنت وزوجك على طريقة معينة، وليعمل على أخذهم لزيارة عائلية مرة في الأسبوع، وليعزز الوازع الديني فيهم، وليذكرهم بمكارم أخلاق رسولنا العظيم وحرصه على صلة رحمه، اطلبي منهم أن يحترم بعضهم البعض، وأنه على الصغير أن يحترم الكبير، والكبير عليه أن يحنو على الصغير، علميهم أن البنت لها مكانتها في الأسرة والرجل أيضا له من الأدوار ما لا تقل أهمية عن البنت، تتكلمي بكلمات معينة،

مثل أن تقولي: “قدِّم هذا لأختك” “ساعد أختك..”وغيرها من الكلمات. التي تعمل كمنبه لأن الشخص هذا قطعة منك وليس مجرد أخ أو أخت. تجمع بينكما واجبات وكفى، إذا اصطحبت أحدهم معك إلى الخارج ذكريه أن يأخذ لأخ له شيء مما لديه، حتى في الدراسة أطلبي من الأكبر أن يساعد الأصغر.

خائفة على مستقبل عائلتي وأولادي أكبر همي

ولا تنسي أنك ووالدهم أيضا قدوة، فإن كان الاحترام والمحبة موجود بينكما. فلابد أن تنتقل العدوى إلى الأولاد، لهذا اجتمعي بهم في سهرة ممتعة مرة في الأسبوع على الأقل، احضنيهم وامسحي على رؤوسهم، واسألي عن رغباتهم، وتأكدي أن ستجني درية طيبة تفتخرين بها مستقبلا.

أما من جهة أهلك. التمسي لهم العذر واعلمي أن كل نفس بما كسبت رهينة، وحاولي ولا تملي من الاتصال بهم، تفقدي أخبارهم، واسألي عن أولادهم وزوجاتهم، ودعي أولادك يرون ذلك، وقولي لهم اتصل خالك وسأل عنك، أو اتصلت خالتك لتطمئن عنا، وتأكدي أن أجرك سيكون عظيما عند الله، لأنه في ذلك بر لوالديهم حتى وهما متوفيان.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/fLwsL