حياتنا صارت معاناة بعد أن عادت أختي إلى البيت
حياتنا صارت معاناة بعد أن عادت أختي إلى البيت
السلام عليكم سيدتي. أريد استشارتك في موضوع مهم للغاية، فبيتنا لم يعد يطاق، كل يوم مشاكل، وكل يوم صراخ والسبب أختي التي عادت تجدر أذيال الطلاق من رجل لم تعرف تقدير العشرة إلى جانبه.
فقبل ثلاث سنوات من اليوم، تقدم لها رجل من معارف عمي، الرجل محترم ذو دين وأخلاق، عامل بسيط، ومقيم مع أهله، وعائلته طيبة، في البداية رفضته لأنها كانت كثيرة الشروط، كانت تحلم برجل مرتاح ماديا، يوفر لها حياة زهيدة، ومسكن خاص إلى آخره، حاولت إقناعها فاتهمتني أنني لا أحب لها الخير،
حياتنا صارت معاناة بعد أن عادت أختي إلى البيت
لكن الله يشهد على ما في قلبي، اقتنعت في الأخير وتم الزواج، الحقيقة أننا لم نرى من زوجها إلى الطيب، أما هي فكانت دائمة التذمر من عيشتها مع أهله الذين اعترفت أنهم يعاملونها بطيبة أيضا، في العام الماضي ذهبت هي وابنها معنا في عطلة الصيف إلى مكان اعتدنا أن نزوره دوما، وهناك بدأت ألاحظ أشياء غريبة أقلقتني، كانت دوما تترك ابنها عند أمي، وتجلس بمفردها في غرفة خاصة،
الهاتف لا يفارق يدها، لأكتشف أنها على علاقة برجل منذ مدة طويلة بعد زواجها، حاولت أن أنصحها لكنها طلبت مني عدم التدخل في خصوصياتها، وأنها حرية شخصية، وارتفعت أصواتنا وانكشف للجميع أمرها، ووصل الخبر لزوجها لأن أخي قام بضربها، قطعنا تلك العطلة وعدنا سريعا، بعد مدة سامحها زوجها وأراد إرجاعها، لكنها رفضت الرجوع، فطلقها، ومن يومها بدأت معاناتنا معها،
حياتنا صارت معاناة بعد أن عادت أختي إلى البيت
حيث تجلس من الصباح إلى الليل على الكمبيوتر والهاتف، اهتمامها بولدها قليل جدا، صرت لا أطيقها ونتشاجر دائما، حتى أمي أصبحت حزينة لأمرها، وهذا يمزق قلبي، لا أعرف كيف أتصرف؟ فانصحوني من فضلكم.
نور الهدى من الشرق
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد الترحيب بك أشكرك جدا أختي الفاضلة على اهتمامك بأختك والتواصل معنا، وأسأل الله أن يهدي أختك جادة الصواب وأن يصلح الأحوال بينكما، وتنزل السعادة على بيتكم إن شاء الله.
حبيبتي لو الطلاق لم يحصل لكان لنا كلام آخر، لكن اليوم بعد أن وقع ما وقع، سأضع بين يديك مجموعة من النقاط حاولي العمل وأتمنى من الله أن توفقين على الأقل في أن تضعي أختك على خط الندم والتوبة لخيانتها لزوجها، ولتقصيرها كأم، وكابنة لم تراعي موقف والديها وأسرتها،
وحتى لا نعود للماضي ونجتره دون فائدة، اسأليها عن مصير هذه العلاقة غير الشرعية التي أفسدت حياتها، وأين الرجل الذي أقمت مع علاقة لما لم ينقدها من هذه المصيبة..؟ حينها سوف تبدأ بالتفكير وسوف تعرف أنها أساءت التصرف أكيد، ثم أوصيك بالآتي:
- أكثري الدعاء لها، واصبري على أختك فلابد أن تراجع نفسها، واستعيني بالله في ذلك.
– تقربي منها وانصحيها بالكلمة الطيبة وبلباقة.
– اتفقوا في البيت على طريقة معينة في التعامل معها، بعيدا عن العنف والضرب والتجريح لأنه سيزيد الطين بلة وسوف تتعنت في موقفها وتصر على خطئها.
– ذكريها دوما بصفاتها الجميلة، حتى ترفعي معنوياتها وتغير نظرتها لذاتها.
– أعطوا لابنها الحب والاهتمام، والرعاية اللازمة حتى لا تشعر أنها عبئ عليكم.
– خففي على والديك خاصة أمك بخلق أجواء لطيفة في البيت، امزحي معهما، واطلبي من أختك أن ترأف بها.
– شجعي أختك على التواصل معكم، والاندماج وسط أفراد العائلة حتى لا تشغل أوقات الفراغ بعلاقات وهمية.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.