إعــــلانات

حوالي 15 في المائة من سكان العالم يعانون من الاعاقة واغلبهم من الفقراء

بقلم وكالات
حوالي 15 في المائة من سكان العالم يعانون من الاعاقة واغلبهم من الفقراء

يعاني أكثر من مليار نسمة من شكل ما من أشكال العجز و الاعاقة أي حوالي 15% من سكان العالم منهم 2% إلى 4% يواجهون  صعوبات كبيرة في القيام بوظائفهم العادية حسب تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.
وابرز التقرير الذي وزع اليوم الاثنين في القاهرة إن حوالي 785 مليون شخص (6ر15%) ممن تبلغ أعمارهم 15 عاما أو أكثر يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة منهم 110 ملايين شخص  (2ر2%) يعانون من صعوبات بالغة الشدة في تأدية الوظائف بينما تكشف تقديرات العبء العالمي للأمراض أن 190 مليون شخص (8ر3%) يعانون إعاقة شديدة وهو المصطلح الذي يستخدم لحالات مثل الشلل الرباعي  أو الاكتئاب الوخيم أو الكف البصري (العمي).
واشارت  الى الإعاقة التي تصيب الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 14 عاما حيث أوضحت تقديراته إصابة 95 مليون طفل منهم 13 مليونا مصابون بنوع  من الإعاقة الشديدة.
وأكد تقرير منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي الذي شارك في اعداده  380 خبيرا و يعد اول من نوعه  يتناول مسألة الاعاقة أن عدد المصابين بالإعاقة آخذ في الازدياد وذلك بسبب ” تشيخ  الشعوب حيث يتعرض المسنون إلى مخاطر أعلى للاعاقة  علاوة على الارتفاع العالمي في معدلات الحالات الصحية المزمنة المترافقة في شكل من أشكال الإعاقة مثل السكري والأمراض القلبية والاعتلالات النفسية , فضلا عن تحسن المنهجيات المستخدمة لقياس العجز”.
وتتأثر أنماط الإعاقة ببلد ما- حسب التقرير –بتوجهات الحالات الصحية والتوجهات المرتبطة بالعوامل البيئية وعوامل آخرى متنوعة مثل حوادث الطرق  والكوارث الطبيعية  والنظم الغذائية وتعاطي المخدرات.
وكشف التقرير استنادا الى نتائج المسح الصحي العالمي أن انتشار الإعاقة في البلدان المنخفضة الدخل أعلى منه في البلدان ذات الدخل المرتفع . كما تنتشر نسبة الإعاقة بصورة أكبر بين الشريحة المئوية السكانية الأشد فقرا  وبين النساء والمسنين.  وتزداد مخاطر التعرض للاعاقة بين أصحاب الدخل المنخفض أو العاطلين عن العمل أو ذوي المؤهلات التعليمية الضعيفة .
واكد التقرير أن هناك القليل من البلدان التي تملك آليات مناسبة تمكن من الاستجابة لاحتياجات المعوقين ومن العقبات التي تواجهها تلك الفئة مثل التمييز وانعدام خدمات الرعاية والتأهيل الملائمة وعدم التمكن من استخدام وسائل النقل ودخول
المباني والاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصال.
واوصى التقرير العالمي الحكومات وشركاءها في مجال التنمية بإتاحة جميع الخدمات العامة للمعوقين  والاستثمار في برامج وخدمات معدة خصيصا للمعوقين الذين هم في حاجة إليها  واعتماد استراتيجية وخطة عمل في مجال العجز على الصعيد الوطني.
ويذكر ان أكثر من 150 من البلدان والمنظمات الإقليمية قد وقعوا على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة  وصادق عليها 100 منها  وبالتالي أصبحت تلك البلدان والمنظمات ملزمة بتذليل العقبات التي يواجهها المعوقون حتى يتسنى لهم المشاركة
على نحو كامل في مجتمعاتهم

رابط دائم : https://nhar.tv/of0Ob
إعــــلانات
إعــــلانات