حنون: توقيف المسار الإنتخابي لن يخدم الجزائر

قالت الأمينة العامة لحزب العمال والمرشحة لرئاسيات 17 أفريل القادم، إنها ضد أطروحة توقيف المسار الانتخابي للاستحقاقات القادمة، لما سيخّلفه هذا القرار من فراغ سياسي ومؤسساتي في البلاد، سيفتح أمام الجزائر أزمة سياسية جديدة يكون من الصعب التخلص منها .وأكدت حنون خلال الندوة الصحفية التي نشطتها، أمس، إن حزبها ضد ما يسمى بالمرحلة الانتقالية التي تدعوا إليها بعض الأطراف وتوقيف المسار الإنتخابي، والتي قالت إنه يمكن توظيفها حسبها لتوجيه الجزائر اقتصاديا وسياسيا بما لا يعكس تطلعات الشعب، مؤكدة أن هذه المرحلة ستكون فترة  لتجسيد أجندة الدول الغربية، التي تحاول جر الجزائر إلى ما يسمى بالربيع العربي. وأكدت الأمينة العامة لحزب العمال، أن حزبها يرفض مثل هذه الأطروحات التي ترهن مستقبل الشعب والبلاد، مضيفة أن الحزب يقبل بكافة المواقف والآراء السياسية شريطة أن لا تمس بأمن وسيادة البلاد. وأكدت لويزة حنون، أن العشرية الأخيرة عرفت تحقيق العديد من المكاسب، خاصة على صعيدي الأمن والاستقرار، إضافة إلى مكاسب أخرى في الشق الإقتصادي، على رأسها المحافظة على العديد من القطاعات الهامة في الإقتصاد. وطالبت حنون بتعديل دستوري جديد يشمل المواد التي تم تعديلها سنتي 2011 و2012 وخاصة ما تعلق بقانوني الإعلام والأسرة، والتي قالت إنهما فشلا. من جهتها أعربت حنون عن أسفها من التضييق الذي يتعرض له المحتجون والمتظاهرون الذين يرفعون مطالب سياسية، مؤكدة أن التظاهر حق مشروع دستوريا مثله مثل حق الترشح واللذان لا يجوز مصادرتهما. وبخصوص قدوم ملاحظين من مختلف المنظمات الدولية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت الأمينة العامة لحزب العمال إن هذه المنظمات ستستخدم الرئاسيات كورقة ضغط على الجزائر.