حنون تلتحق بدعاة بوتفليقة لعهدة ثالثة وترفض التحالف مع الآفلان
أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون رفضها القيام بتحالفات مع الآفلان أو مع أحزاب أخرى في البلديات التي تحصلت فيها على نفس عدد المقاعد في الاستحقاقات الأخيرة،
كما طالبت الداخلية باللجوء إلى إعطاء الأولوية لحزبها في البلديات التي تحصلت فيها على أصوات أكثر بدلا من اللجوء إلى تفضيل الأحزاب الأكبر سنا خاصة على مستوى العاصمة التي تحصلت فيها حنون على عدد أصوات أكثر مقارنة بالحزب العتيد.
و أوضحت حنون خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أمس بالمركز الدولي للصحافة أن حزبها لن يشارك في الحكومة مالم يتحصل بعد على الأغلبية التي تؤهله لوضع البرنامج التي تطالب العمل به، مؤكدة انه يستحيل عليها في الوقت الحالي المشاركة في حكومة بلخادم التي تعتبرها حكومة من دون مسؤولين متمكنين من الدفاع المصلحة العامة للبلاد، و في المقابل أكدت عزمها على دعم الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية ثالثة على اعتبار أن الديمقراطية-حسبها- لا تعني بالضرورة مبدأ التداول على السلطة خاصة و أن بوتفليقة قد اثبت نجاحه في خلال العهدة السابقة و العهدة الحالية التي توشك على الانتهاء، و دائما ضمن إطار الانتخابات المجالس البلدية و الولائية اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال النتائج التي حققها الحزب بالمرضية خاصة ما تعلق منها بالمجالس الشعبية البلدية التي تعتبر تجربة أولى لها في هذا المجال، حيث تحصلت في ثماني بلديات على الأغلبية المطلقة و في 53 بلدية أخرى على عدد مقاعد متساوي مع الآفلان .
و في ردها على سؤال يتعلق بتوقيعها على العارضة الخاصة بالمصالحة التاريخية بين الجزائر و فرنسا قالت حنون في هذا الصدد أنها ليست معنية بمثل هذه الأمور كونها لا تمثل شخصية وطنية، و أضافت أن من يغير على السيادة الوطنية فحتما يهمه التوقيع على العارضة.