إعــــلانات

حنون تؤكد 17 أكتوبر 1961 مرحلة هامة في مسار حرب التحرير الوطني

بقلم وكالات
حنون  تؤكد 17 أكتوبر 1961 مرحلة هامة في مسار حرب التحرير الوطني

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم، بوهران أن 17 أكتوبر 1961 تعد مرحلة هامة في مسار حرب التحرير الوطني، وأبرزت السيدة حنون خلال لقاء مع إطارات حزبها أنه “لولا العمل الدؤوب لنجم شمال إفريقيا، وحزب الشعب الجزائري لكان من المستحيل اندلاع حرب التحرير الوطني”  مشيرة إلى أن “الأمر يتعلق اليوم بالدفاع عن وجود أمة”، واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال في هذا الإطار بأن “البلاد قد أصبحت عرضة للأوليغارشية”  مضيفة “إننا نلاحظ إعادة توجيه جذري للخيارات السياسية والاقتصادية”، ولدى تعليقها على قانون المالية 2016  أشارت السيدة حنون إلى أن “الحكومة قد قررت اعتماد سياسة التقشف والمزيد من السخاء للشركات المتعددة الجنسيات”، “يتم تعويض المزايا الجديدة الممنوحة للمقاولين بالمزيد من الرسوم المفروضة على الأغلبية” كما أوضحت السيدة حنون  مضيفة أن “القدرة الشرائية للعائلات ما فتئت تتدهور مع التهاب الأسعار”. وعند حديثها عن “إعادة تأميم” مركب الحجار  ترى الأمينة العامة لحزب العمال بأنه “لا داعي للارتياح كون “أرسيلور ميتال” لم تستثمر سوى 120 مليون دولار في الوقت الذي تركت ديون تبلغ 1 مليار دولار”، وفيما يخص التغييرات التي طرأت على مستوى الجهاز الأمني  أشارت ذات المسؤولة الحزبية إلى أن “الجزائر في خطر و (هي) بحاجة إلى الدفاع عنها ضد الانحرافات التي تهدد ديمومة الدولة”، وعلى الصعيد الدولي ترى السيدة حنون بأن ما يجري حاليا في فلسطين “ليس بانتفاضة” قائلة بأن “الثورة الفلسطينية تستعيد نفسها من جديد”، وأعربت الأمينة العامة لحزب العمال عن تأثرها وهي ترى شباب فلسطينيين يرفعون العلم الجزائري إلى جانب العلم الفلسطيني  مشيرة إلى أن هذا “يعيدنا إلى تقاليدنا ودعمنا المطلق للقضية الفلسطينية”. وحسب السيدة حنون فإن الثورة الفلسطينية تجدد مطلبها الأساسي المتمثل في استقلال كل فلسطين  مضيفة أنه “كلما توسع الاستيطان الصهيوني ازداد نضال وثورة  الفلسطينيين حدة”. وقد ربطت الكفاح الحالي للشعب الفلسطيني بكفاح الجزائريين من أجل استرجاع الاستقلال.

رابط دائم : https://nhar.tv/mEUO2