حنكوش يباشر مهامه رسميا وسيقود سريع غليزان في مواجهة الزرقا
مثلما كان منتظرا، باشر المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق سريع غليزان، محمد حنكوش، عمله رسميا مع الفريق صبيحة أمس، بإشرافه على الحصة التدريبية التي كان مبرمجة بملعب زوقاري الطاهر، أين تم تقديمه بصفة رسمية للاعبين من قبل مسير الشركة الرياضية حكيم بوهني، بعدما تم الاتفاق معه على كافة التفاصيل التي تخص العقد الذي سيربطه بالسريع، فيما يتعلق بالراتب الشهري والتسبيق المالي ومدة العقد والهدف المسطر، ولم يتبق سوى التوقيع الرسمي على العقد، صبيحة اليوم، بغية وضع ملفه على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم وتأهيله بصفة رسمية للإشراف على الفريق من على دكة البدلاء بمناسبة لقاء هذا السبت أمام أمل الأربعاء، لحساب الجولة 18 من الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم. ومثلما كان منتظرا أيضا، وافق المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق «أسود مينا» على الاقتراح المقدم له من طرف مسيري السريع بتدعيم طاقمه الفني بالثنائي بقادة عيسى كمدرب مساعد وبن خرفية كمدرب للحراس، وهو الثنائي الذي رفض المدرب الفرنسي السابق فرانسوا براتشي العمل رفقته، وكان ذلك من بين الأسباب التي عجلت بإقالته من منصبه مباشرة بعد نهاية المواجهة الأخيرة أمام مولودية العاصمة.
باكلي يرفض العمل كمحضر بدني ويستقيل رسميا من منصبه
ولم يهضم المدرب المساعد في عهد المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي باكلي عيسى قرار الإدارة بتعيين طاقم فني مساعد جديد للمدرب محمد حنكوش، ومطالبته بالعودة لمهامه السابقة في الفريق كمحضر بدني، حيث اعتبر هذه الخطوة بمثابة حجة واهية للمسيرين لدفعه للرحيل، خاصة أنه كان يمني النفس بمواصلة العمل مع المدرب الجديد حنكوش كمدرب مساعد، وهو الأمر الذي جعله يقرر الاستقالة من منصبه عشية أول أمس والمغادرة بصفة رسمية، بعد أكثر من ستة أشهر من العمل في فريق سريع غليزان عمل فيها مع الثنائي بلعطوي وعبد الكريم بن يلس كمحضر بدني ومدرب مساعد مع المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي.
حنكوش لـ النهار لا أملك خاتم سليمان وبمساعدة الجميع يمكن تحقيق البقاء
وأكد المدرب الجديد لفريق سريع غليزان محمد حنكوش في حديث لـ النهار أمس، بأنه لا يملك خاتم سليمان، وأن موافقته على الإشراف على العارضة الفنية للسريع جاءت نتيجة اقتناعه التام بأن الأمل في إعادة هذا الفريق من جديد إلى السكة الصحيحة لايزال قائما ويمكن تحقيقه، مطالبا الجميع في غليزان بوضع اليد في اليد ونبذ كل الخلافات من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي بات يهدده بسبب النتائج السلبية التي حققها منذ بداية الموسم الحالي: «في الحقيقة لم أتردد ولو للحظة لقبول العرض الذي وصلني من مسيري فريق سريع غليزان للإشراف على العارضة الفنية لهذا الفريق، انطلاقا من قناعتي الشخصية بأن إعادة هذا الفريق إلى السكة الصحيحة وإنقاذه من شبح السقوط الذي يهدده بقوة لا يزال قائما بقوة، بالنظر إلى أن مشوار البطولة لا يزال طويلا ولاشيئ حسم فيه لحد الآن.. لا أملك العصا السحرية أو خاتم سليمان لتغيير كل شيئ لوحدي، المطلوب من الجميع المساعدة ونبذ كل الخلافات والالتفاف حول هذا الفريق، وبمساعدة الجميع السريع سيبقى في حظيرة الكبار في نهاية هذا الموسم».