حناشي: ''بوتفيلقة سيظل الرئيس الشرفي لشبيبة القبائل.. ولهذه الأسباب لم يتنقل أنصارنا بقوة
عبر رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بالطبعة 47 من كأس الجمهورية أمام اتحاد الحراش، وهو الإنجاز الذي ثمنه كثيرا المسؤول الأول عن إدارة الكناري سيما وأنهم استلموا هذا التاج من يدي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي أعطى نكهة خاصة لطعم هذه الكأس حسب حناشي الذي أضاف قائلا:..
”إنه شعور كبير أن نتسلّم الكأس من يدي رئيس الجمهورية، وأؤكد أن هذا الأخير سيظل رئيسا شرفيا لشبيبة القبائل” (قالها مازحا). وفي رده عن سؤال بخصوص سر الإقبال المحتشم لأنصار الشبيبة الأحد الفارط إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي أمام اتحاد الحراش بالرغم من قيمة هذا الرهان، أوضح الرجل القوي في الشبيبة ومتسائلا في نفس الوقت ”كيف تريدون أن ينتقل أنصارنا بكثرة إلى الملعب وغالبيتهم بطاليون ولا يملكون ما يسددون به ثمن التذكرة”. وفي نفس السياق وعد حناشي بالذهاب بعيدا في قضية التذاكر الخاصة بناديه طالما أن أغلبيتها لم تبع، وهو ما تجسد جليا في غياب الجمهور القبائلي في موقعة 5 جويلية الأولمبي.
”اضطررت والعايب للتحدث مع الأنصار وتهدئتهم”
وعن أحداث الشغب التي طالت أنصار الشبيبة والحراش قبل بداية المواجهة بين الفريقين على مستوى المدرجات العليا لملعب 5 جويلية، قال حناشي: ”لقد تأسفنا لمثل تلك الأحداث، وارتايت رفقة زميلي محمد العايب أن نتحدث مع المناصرين وطالبناهم بتفادي هذه الأمور طالما أن الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم ليس إلا”.
”أبدا لن تتم المصالحة مع روراوة”
وبالرغم من أن الجميع كان ينتظر فرصة هذا النهائي لتجسيد المصالحة بين حناشي ورئيس ”الفاف” محمد روراوة، سيما وأن هذه المرة كان الرجلان وجها لوجه مع السلطات العليا في البلاد، إلا أن هذا لم ينفع لتجسيدها طالما أن الطرفين لوحا بقوة إلى رفض هذه الفكرة على غرار المتحدث الذي رد قائلا: ”أبدا لن تتم المصالحة مع هذا الشخص”، في حين أن الطرف الثاني تفادى مصافحة حناشي في الوقت الذي كان رئيس الجمهورية يسلم تعداد الشبيبة الميداليات والكأس.
