حناشي لـ “النهار”: “الأيام ستنصفني وستكشف رؤوس الفتنة”
جدد المسؤول الأول عن العارضة الإدارية القبائلية محند الشريف حناشي، في حديث هامشي إلى “النهار”، اتهامه لبعض الأطراف السياسية والتي أكد أنها وراء كل ما يحدث في بيت الشبيبة، متحججا بخدمة مصالحها الخاصة على حساب النادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر.وقال في هذا الصدد: “أنا متأكد من أن أطرافا سياسية هي التي تعمل على توتير الوضع في البيت القبائلي لخدمة مصالحها الخاصة، وهذا بدفع بعض الشباب إلى المطالبة برحيلي بعدما تراجعت أسهمها في منطقة القبائل.. همها الوحيد هو الإنتخابات التشريعية المقبلة على الأبواب”.ويأتي كلام الرئيس حناشي، بعد خبر انضمام المدرب المقال مزيان ايغيل، إلى العارضة الفنية لاتحاد العاصمة، حيث أكد أنه كان يعلم بهذه الصفقة وأنه أشار إليها في الماضي القريب “بعض الأطراف تدّعي أنها تحب النادي القبائلي وتعمل دائما لمصلحته، لكن الواقع يثبت غير ذلك، فمثلا الشخص الذي يدافع عنه بعض الأنصار ويدّعون أنه مسلك النجدة للشبيبة ها هو اليوم يوقّع مع نادي اتحاد العاصمة، على حد ما تناقلته وسائل الإعلام، ما أريد قوله هو أنني وهبت حياتي لخدمة فريق القلب وما حققته من نتائج كفيل بالحديث عن مشواري، أما فيما يتعلق بكل ما أواجهه فإنني أؤكد أن الأيام ستنصفني”، وتابع: ” أنا ابن النادي ولن أدير ظهري له حتى وإن ابتعدت عن إدارته، لأنه قبل كل شيء نادي القلب ولا أستطيع أبدا تركه”.
”أعي دائما ما أقول وخبرتي أكبر من الإنسياق وراء الأكاذيب”
وواصل الرئيس القبائلي حديثه عمّا يدور في الشارع الكروي القبائلي، وعن تهافت رجال الأعمال وأثرياء منطقة القبائل على شراء أسهم النادي، قائلا: “خبرتي في مجال كرة القدم علمتني التريث وعدم الإنسياق وراء الأكاذيب، أقول قولي هذا وأنا متيقن أنه سيحين اليوم الذي تعرفون فيه الحقيقة.. سهل أن تتكلم وتنتقد سياسة الآخرين، لكن الصعب هو التطبيق على أرض الواقع”، وأضاف: “غريب أن تنتقد هذه الأطراف كوني رفعت رأس مال الشبيبة إلى 100 مليار مع أنها تدّعي قدرتها على قيادة الفريق إلى بر الأمان وأن الأموال جاهزة لقيادة الفريق إلى الإحتراف”. ”أتحدى الأطراف التي تهاجمني إن كان بإمكانها مواجهتي وجها لوجه”وفي الأخير، رد حناشي على الإنتقادات التي تلاحقه من قدامى لاعبي الفريق القبائلي، قائلا: “أعرف كل الأسماء التي تهاجمي، وأتحداها إن كانت قادرة على مواجهتي، كما سبق وأن قلت فأهل مكة أدرى بشعابها، لا يهم الأمر لأنه كما سبق وقلت الأيام ستنصفني وستظهر رؤوس الفتنة”.