حناشي: “الشبيبة أمانة في رقبتي… وستستمر بوجودي أو بدوني”
أكد المسؤول الأول في شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، أمس، في تدخل له عبر أمواج الإذاعة الوطنية، أن شبيبة القبائل أمانة في رقبته وستستمر في التألق به أو بدونه، قائلا: “الشبيبة أمانة في رقبتي ولن أسمح لأي طرف كان أن يزعزع استقرارها، وظفت شبابي كله لخدمة فريق القلب وأنا اليوم مستعد للرحيل لكن قبل ذلك عليّ التأكد من هوية الشخص الذي سيخلفني، وصدقوني إن كان من عائلة محترمة وهدفه رياضي سأكون أول شخص يساعده، الفريق غني عن أي تعريف باعتباره الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر وثالث الأندية الأكثر مشاركة في المنافسات القارية، هذا فضلا عن الألقاب المحلية التي يملكها، وتأكدوا أن ناديا بحجم الشبيبة سيستمر في التألق سواء بي أو بدوني”.
”انا رجل ميدان وألغيت الجمعية العامة تفاديا للفتنة”
وتابع حناشي حديثه عن المشاكل التي يمر بها النادي وقال: “أنا رجل ميدان والخبرة التي أمتلكها على مدار الفترة التي تواجدت فيها على رأس النادي القبائلي علمتني الكثير، بما في ذلك الإبتعاد عن إثارة الفتنة، إلغاء الجمعية العامة كان للإبتعاد عن المشاكل التي تثيرها بعض الأطراف، لكن هذا لا يمنع إقامتها في وقت قادم.. أناشد الأسماء التي تعمل على إثارة الفتنة داخل الشبيبة أن تترك الفريق يعمل بسلام”.
”لا نملك ثقافة شراء الأسهم وهو الأمر الذي يعيق عملية الإحتراف”
وعن الإحتراف استطرد قائلا: “لا نملك ثقافة شراء الأسهم في الأندية، وهو أكبر مشكل نواجهه لدخول عالم الإحتراف، لكن هذا لا يعني أننا سنبقى مكتوفي الأيدي، سنعمل جاهدين لإنقاذ النادي من خلال بعض المشاريع التي ستنطلق أشغالها في المستقبل القريب، ومن أهم المشاريع التي نراهن عليها مدرسة لتكون الفئات الشابة، في حين سيتكفل كل من نازاف، بن حملات وإيزري بعملية الإستقدامات”.
”اللاعبون هم المستفيدون من العقود السارية المفعول لمدة سنة”
كما عرج حناشي على نقطة مهمة أسالت الكثير من الحبر في الماضي القريب، والمتعلقة بعقود اللاعبين مع دخول عالم الإحتراف، حيث أكد قائلا: “غريب أمر الهيئات المعنية بكرة القدم في الجزائر، كونها من جهة تجبر الأندية على دخول عالم الإحتراف لكنها لا تراعي أبسط قوانين هذا المجال، خاصة تلك المتعلقة بمدة العقود، لأنه من غير المعقول أن نستمر بالعمل بعقد لموسم واحد، لأن هذه النقطة لا تخدم الأندية ولا حتى المنتخب الوطني والمستفيد الوحيد هو اللاعب”.
”دابو مطالب بمراجعة المادة السادسة من عقده”
وختم حناشي كلامه بالحديث عن اللاعب السابق دابو، حيث قال: “الكناري استفاد من 700 ألف أورو من قيمة تحويل دابو، في حين استفاد مناجيره من 40 ألف أورو، وهذا حسب العقد الذي وقّعه اللاعب، ففي بادئ الأمر وقّع عقد حملت بنوده تحصّل اللاعب على 30 من المائة من قيمة التحويل لكن قبل تحويله أعاد وقع على عقد آخر تخلى من خلال المادة السادسة على جميع حقوق التحويل، لذا أقول لدابو راجع المادة السادسة من العقد قبل أن تطالب بما ليس لك”.