حناشي: ''مستعـد للمصــالحـة مع روراوة وسحـــــب الشكــــاوى، لكــــن''
أكد الرجل الأول في البيت القبائلي محند الشريف حناشي أمس، في حديث هامشي مع ”النهار”، أنه مستعد لاتخاذ حظوة جريئة ومصالحة الرجل القوي في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة.
خاصة بعد أن تأكد بنفسه من صحة المعلومات التي سبق لـ”النهار” الإنفراد بها والمتعلقة بقرار الاتحادية سحب كل القضايا المرفوعة ضد حناشي بعد أن تم استدعاؤه أمس إلى المحكمة ”كنت في المحكمة وتأكدت من صحة المعلومات التي سبق لكم الإشارة إليها، الاتحادية سحبت كل الشكاوى المرفوعة ضدي، وأنا بدوري أثمن الموقف الذي اتخذته الاتحادية، كما أؤكد عبر جريدتكم أنني بشر ومستعد لمصالحة روراوة، كيف لا وهناك من تسامح مع شخص قتل والده، لكن بشرط واحد أن استرجع حق فريقي كوني رئيسا للنادي وبالتالي فإن إصراري على موقفي راجع إلى رغبتي في الحفاظ على مصلحة النادي لا أكثر ولا أقل”، وتابع: ”روراوة ليس عدوي كما يروج البعض، وكشخص أحترمه لكن على الجميع أن يعلم أنه عندما تكون على رأس نادي بحجم الشبيبة فإنك تكون مطالب بالعمل لجعله يعلو محليا وإفريقيا، وهذا لن يتأتى إن لم تكن لك الرغبة في الدفاع عن حق النادي حتى أمام أقوى الجهات”.
”على الهيئات الوصية أن تهتم بمشروع الإحتراف”
أما عن مشروع الإحتراف والجمعية التي تم تنصيبها مؤخرا مع باقي رؤساء الأندية الوطنية، قال: ”لم نجتمع لأننا نريد أن نكون نقابة أو ما شابه ذلك، نحن اليوم نكون جمعية تطالب بحقوق الأندية في الحصول على دعم من الهيئات الوصية على مشروع الإحتراف لا أكثر ولا أقل، حتى اليوم لم تمكن الفرق الجزائرية من دخول الإحتراف بالرغم من كل الجهود التي يبذلها كل نادي… الاجتماعات التي سبق لنا إقامتها كانت مبنية على رغبة كل رئيس في الخروج من قوقعة الهواة ودخول عالم الإحتراف الحقيقي”.
”حميتي أخطأ وعليه أن يدفع الثمن ليكون عبرة”
في سياق منفصل، عرج الرجل القوي في البيت القبائلي على قضية الساعة والمتعلقة بالمهاجم فارس حميتي، حيث أكد أن اللاعب أخطأ في حق الفريق وهو مطالب بدفع الثمن ”لا وجود لقضية اسمها حميتي، كل ما في الأمر أن اللاعب أخطأ في حق الفريق وهو الآن مطالب بالمثول أمام المجلس التأديبي لأننا كإدارة لن نتسامح، كما أكدت من قبل، مع أي طرف يهدد استقرار الفريق، كما أن الخطوة التي سنقدم عليها مع حميتي ستكون عبرة لبقية زملائه”.