قال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، أن قدرات تصدير الغاز الطبيعي نحو إسبانيا عبر أنبوب ميدغاز تعد جد كافية لتغطية الطلب الحالي.

وأضاف حكار في لقاء صحفي على هامش إفتتاح الطبعة العاشرة لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للصناعة البترولية والغازية “نابك 2021”. أنه لا يوجد أي مشكل فيما يخص تزويد إسبانيا بالغاز عبر ميدغاز.

وأشار حكار إلى أن هذا الأنبوب يضمن حاليا الحجم الكامل لصادرات الجزائر للغاز الطبيعي إلى إسبانيا، المحددة في إطار العقود طويلة المدى.

وبخصوص الارتفاع المحتمل للطلب الإسباني، أوضح حكار، أنه لا داعي في الوقت الراهن الحديث عن هذا الإحتمال. وقال “سنتحدث عن الإمكانيات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإضافية فقط عندما يكون هناك طلب إضافي”.

بالمقابل، أكد حكار أن قدرات سوناطراك لتلبية الطلب الإسباني تعد كافية، سواء عبر الأنبوب أو ناقلات الغاز الطبيعي المسال”.

وكشف ذات المتحدث، أن القانون الجديد للمحروقات يتيح مرونة كافية لجذب شركاء جدد. قادرين على توفير التمويل والتكنولوجيا اللازمين لتثمين كامل لمواردنا في المحروقات.

وأبرز نفس المسؤول، أن “محادثاتنا مع شركائنا الأجانب في إطار هذا القانون الجديد ستسمح لنا بتوسيع مستوى إستثماراتنا. وتقاسم المخاطر والوصول إلى التكنولوجيا اللازمة لاكتشاف وتطوير حقول معقدة”.

وفيما يتعلق بتطوير تحويل المحروقات، ذكر أن مجمع سوناطراك إختار الشراكة من أجل تطوير مشاريع بتروكيماوية ذات الحجم العالمي بهدف تثمين المواد الأولية المتوفرة. حيث سيساهم في تقليص اإستيراد المنتجات البترولية المحولة ولتصدير الفائض من هذه المنتجات.

حكار: إشراك الشركات الوطنية في انجاز مشاريع تنموية جديدة

بالمقابل، أكد حكار أن مجمع سوناطراك يعمل على إشراك الشركات الوطنية في إجاز مشاريع تنموية جديدة من أجل تقليص النفقات بالعملة الصعبة. وخلق مناصب الشغل خاصة في مناطق الجنوب. مبرزا أنه ما يقارب 80 بالمائة من عقودنا أبرمت عامي 2020 و 2021  مع مؤسسات خاضعة للقانون الجزائري.

كما أكد على تقليص الكربون في عملية الإنتاج والتحويل. ويكمن الهدف في توفير للسوق منتجات نظيفة والانخراط في إطار إلتزامات الجزائر في مجال المناخ”.