حفل فني بباتنة في الذكرى الأولى لوفاة الفنان كاتشو
نظم بمدينة باتنة سهرة أمس الخميس حفل
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
فني ساهر وفاء لفقيد الأغنية الشاوية علي ناصري المعروف باسم كاتشو في ذكرى وفاته الأولى بحضور السلطات المحلية ووجوه ثقافية وفنية معروفة من رفقاء الفقيد وعشاق فنه .
ونشطت هذه السهرة الفنية التي احتضنها مسرح الهواء الطلق بالمجمع الثقافي والرياضي بحي كشيدة بمبادرة من ولاية باتنة وبالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام أسماء فنية معروفة على المستوى الوطني من بينها كادير الجابوني والشابة السهام وماسينيسا وحسان دادي وحكيم الباتني ونصر الدين حرة وفريد حوامد إلى جانب نورة الشاوية وعيسى إبراهيمي وغيرهم .
وتجاوب الجمهور الذي تجاوز عدده ال6.000 شخصا جاؤوا من مختلف أنحاء باتنة والولايات المجاورة مع الوصلات الغنائية المقدمة على ركح هذا المسرح الجديد الذي شاءت الأقدار أن يدشن بحفل تذكاري للمرحوم وهو الذي وعد بأن يقدم أغنية جديدة بمناسبة افتتاحه إلا أنه غاب عن الموعد لكن المسرح سيحمل اسم كاتشو إلى الأبد كعربون حب ووفاء تقدمه عاصمة الأوراس لأحد أبنائها الذين حملوها في القلب وتغنوا بها .
وما ميز الحفل الذي استقطب مئات الشباب والعائلات اعادة بث بعض “كليبات” كاتشو على الجمهور صوتا وصورة فكانت جد معبرة وجد مؤثرة.
وكان كاتشو الذي توفي عن عمر يناهز 46 سنة اثر حادث مرور إنسانا مرهف الحس حيث حملت أولى ألبوماته تسمية أقوجيل (اليتيم) وهي الأغنية التي مازالت إلى حد الآن تجد لها صدى كبيرا بين محبي فنه وكان جد قريب من جمهوره حيث عرف بتواضعه وحبه للناس والخير وكان مليئا بالطموح إلا أن الموت اختطفه على غفلة وهو الذي كان يحضر لألبوم جديد فيه أغنية عن الحراقة وأخرى عن
المعاقين وعملين من نوع أوبيرات الأول حول المجاهد البطل قائد الولاية التاريخية الأولى الحاج لخضر والثاني حول عيسى الجرموني .