حفل ''الفنك الذهبي'' ينتهي على وقع خيبة أمل كبيرة

أصيب الجمهور الذي
تابع حفل توزيع جوائز مسابقة ”الفنك الذهبي” تحت قبة المسرح الوطني، وحتى المشاهدين في المنازل بخيبة أمل كبيرة، بعد حصول المسلسل السوري ”عندما تتمرد الأخلاق” على أهم الجوائز، فيما لم يحصل الممثل مصطفى لعريبي بطل ”قلوب في صراع” الذي كان يتوقع افتكاكه جائزة أحسن دور أول رجالي على أي جائزة، والأمر نفسه بالنسبة للمخرج جعفر قاسم مخرج سلسلة ”الجمعي فاميلي” الذي اختصر الأمر ولم يحضر للفنك الذهبي مكتفيا بالنجاح الجماهيري لسلسلته..
أثبتت لجنة التحكيم لفنك هذا العام، برئاسة المخرجة يمينة بشير شويخ، أنها تعيش في كوكب آخر غير الأرض! حيث خضع التقييم كما لوحظ للمجاملات والعشوائية وعدم المنطقية. فمع احترامنا لتاريخ المخرج محمد حازورلي، باعتباره قامة فنية كبيرة، فقد أجمع معظم المختصين بهشاشة مسلسل ”البذرة” وسقوطه في التمثيل المبالغ فيه والريتم البطيء، في مقابل تميز إخراج نزيم قايدي لمسلسل ”قلوب في صراع” الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، عدا تقديمه لـ 12 وجها جديدا، تم إدارتهم بحرفية كبيرة. والإشكال نفسه يطرح مع ا لمؤلف زوبير عمير مؤلف ذات المسلسلة، وبطلته الممثلة رزيقة فرحان التي يشهد أنها قدمت دوراً صعبا ومركبا، كانت تستحق عليه جائزة أحسن دور أول نسائي.
لوحظ على الطبعة السادسة للفنك الذهبي، غياب عدد كبير من الوجوه الفنية، على غرار الممثل لخضر بوخرص، صالح أوقروت والمخرج جعفر قاسم الذي تعود على افتكاك أهم جوائز الفنك، لجودة إنتاجه وتميزه من الجهة التقنية، وكأن اللجنة إستكثرت عليه الحصول على جائزة إضافية لـ ”الجمعي FAMILY”، بعد ظفر السلسلة بجائزتين من مهرجان القاهرة التلفزيوني.