«حسين الروك».. أستاذ من تبسة يتحول إلى مسؤول عن جهاد النكاح في «داعش»!
ناضل في صفوف «الفيس».. دخل معتقل رڤان ثم سافر إلى البرازيل وتزوج فرنسية
«حسين الروك».. أستاذ إنجليزية من تبسة يتحول إلى مسؤول عن جهاد النكاح في «داعش»!
قناة فرنسية تكشف أن حسين أصبح أسيرا لدى الأكراد بعد مداهمة مدينة الرقة السورية
اهتز في اليومين الماضيين الشارع المحلي بمدينة تبسة، على وقع انتشار مقتطفات شريط فيديو متداول عبر صفحات «الفايسبوك» يظهر من خلاله أحد أبناء المدينة في حوار أجرته صحافية فرنسية في برنامج قناة LCI بالأراضي السورية تحديدا في مدينة الرقة، مع أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث كانت المفاجأة أن الداعشي الحامل للجنسية الفرنسية والذي قدم للإدلاء ببعض الشهادات حول جرائم تنظيم «داعش» بالمنطقة، هو «ب.ح» المعروف في وسط سكان المدينة وعند عامة الناس بـ«حسين الروك»، حيث أنه ظهر بلحيته كثيفة بيضاء ومكبل اليدين شاحب الوجه، ورغم ذلك تعرف عليه رواد التواصل الاجتماعي من أبناء حيه ومعارفه، وكان معلوما أنه يهوى الغناء الأمريكي «الروك»، وسبق له وأن عمل كمدرس لمئات الطلبة بتبسة في اللغة الإنجليزية، وهم أيضا مصور هاو في الاحتفالات، إذ أجمع الكل على أنه كان يعيش حياة هادئة بعد مغادرته المعتقل مطلع التسعينيات بحكم انتمائه فيما سبق للحزب المحظور «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، ليختفي مطلع سنة 2000، وفجأة ظهر بصور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي من البرازيل واستقر هناك، ليكشف فيديو ثان علاقته الغرامية مع امرأة فرنسية وزواجه منها وحصوله على الجنسية الفرنسية، لينتهي به المطاف إلى فيديو يؤكد سقوطه كأسير من مقاتلي «داعش»، وخلال الحوار معه أكد « ب.ح» على رغبته في العودة للأراضي الفرنسية.
وعن دوره وسط تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، أكد بأنه لم يكن يقاتل بالسلاح، وأنه لم يتلق تكوينا عسكريا، بل مهمته كانت قاضي شرعي متخصص في تزويج أرامل «الدواعش» اللواتي فقدن أزواجهن خلال المعارك، وعن موقفه من القتال أكد بأنه يقوم بمهمة إنسانية داخل تنظيم «داعش» في سوريا لا غير.