حساني: تكريس حقيقي لآليات الرقابة وتنظيم القوانين
قال عبد العالي حساني، مرشح عن حركة مجتمع السلم، أن العالم يعيش حالة تحول كبيرة تصاحبها أحداث تؤثر على استقرار البلدان. ولابد من مواجهة حساني هذه الصعوبات من خلال التماسك المحلي والوطني.
وأضاف حساني خلال نزوله ضيفا على فروم جريدة المجاهد، أن الإنتخابات القادمة يجب أن تكون ذات بعد شعبي واسع. والتفاف الشعب حول الرئيس القادم. والشرط الوحيد ان تكون مشاركة كبيرة لتجنب البلاد المخاطر. مضيفا أنه ومن أسباب ضعف الإنتخابات هو العزوف السياسي وممارسات سلوكات تتسبب فيها أطراف موجودة في العملية الانتخابية التي لها علاقة بأبعاد الإنتخابات عن مسارها.
وأشار حساني، أن البلاد ينبغي ان تكون فيها تولي المناصب السياسية الكبرى عن طريق العمليات الديموقراطية السلمية. كما أن البعد الاساسي في الانتخابات هو مشروع “فرصة” وهو مشروع جامع للشعب الجزائري مرتبط بمرجعية التكفل بكل الفئات الإجتماعية. ومعالجة القوانين الأساسية لتحقيق العدالة الإجتماعية والعيش الكريم.
وأوضح حساني في سياق ذي صلة، أن برنامج الحركة هو المساهمة في تكريس حقيقي لآليات الرقابة وتنظيم القوانين وتشجيع العمل على الرقابة المعنوية والقضائية. خاصة وأن البلاد ليست مستعدة لإضاعة الفرص وسيادة الوطن خط أحمر.
وأردف يقول: “نحن أمام إمتحان لعرض البرامج، ونحن في المعارضة وننتقد في كل مرة القوانين و البرامج بشكل كبير”.