إعــــلانات

حزب العمال سيقوم بحملة انتخابية هجومية صونا للإرادة الشعبية

بقلم وكالات
حزب العمال سيقوم بحملة انتخابية هجومية صونا للإرادة الشعبية

دعت الامينة العامة لحزب العمال و المرشحة لرئاسيات 17 افريل, لويزة حنون, اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة مناضلين و مناضلات حزبها بالقيام بحملة انتخابية “هجومية” مبنية على الأخلاق السياسية صونا للإرادة الشعبية و لمواجهة كل “الانحرافات المسجلة في الممارسة السياسية”.و قالت حنون في كلمة ألقتها في افتتاح المجلس الوطني الجامع لإطارات حزب العمال الذي ستدوم أشغاله يومين بديوان قرية الفنانين بزرالدة أن “الحملة الانتخابية ستكون هجومية ضد كل ما من شأنه مصادرة الإرادة الشعبية”.و أضافت أن “الشعب عليه تحديد مصيره بيده و فرض احترام سيادته و أن يرفع بكل الوسائل الديمقراطية الحواجز و العراقيل التي تقف أمام ترسيخ سيادته الكاملة”.وأشارت إلى أن الظرف الذي يميز الموعد الانتخابي القادم الذي اعتبرته “مصيري لكيان و سيادة و تكامل الأمة الجزائرية” هو ظرف “مشحون بالمخاطر يتطلب حشد كل القواعد النضالية للحزب لتجسيد الخطة المحددة لخوض معركة الانتخابات الرئاسية”, مؤكدة أن التغيير “يجب أن لا يكون على حساب السيادة الوطنية”. و أوضحت أن ذات المخاطر تكمن في “الأزمة غير مسبوقة للنظام الرأسمالي و ما نجم عنها من حروب اجتماعية على العمال و أخرى اقتصادية مطلقة ضد كل ما شيد في مختلف البلدان بداية من دول الساحل و المشرق” من جهة و في “التلوث السياسي المسجل على المستوى الوطني” من جهة أخرى. و حسب السيدة حنون يوجد داخل الوطن “بعض الاطراف التي تريد فبركة قطبية مفتعلة حتى لا يكون هناك نقاش حقيقي انطلاقا من برامج المترشحين و يتم بالتالي مصادرة الإرادة الشعبية و إحداث تفجير لأوضاع البلاد” مؤكدة في هذا الصدد ضرورة الاستعداد للتصدي ل”مخاطر الفوضى الداخلية و احتمال التدخل الخارجي”.كما اعتبرت أن هناك “انحرافات” في الممارسة السياسية يقوم بها تحت غطاء الديمقراطية و التغيير من سمتهم ب”بلطجية السياسة” و باللجوء -كما اضافت- إلى “وسائل لا تمت بصلة بالعمل السياسي و المتمثلة في السب و الشتم و القذف و التجريح”. و ترى رئيس حزب العمال أن هذه الحالة “تدل على خطورة الوضع و إمكانية حدوث انحرافات أخرى اخطر”.و بعد أن ذكرت بان حزبها يدافع “عن حرية الرأي و القرار في جوهر الديمقراطية و يعارض قمع المظاهرات السلمية” أكدت حنون أن “مزايا الديمقراطية لم تكتشفها تشكيلتها السياسية اليوم فحسب لكونها جزء ممن ناضلوا و دفعوا الثمن لانتزاع المكاسب الديمقراطية”. و في نفس السياق أشارت المتحدثة إلى أن “اولئك الذين انتفعوا من نظام الحزب الواحد و الذين لا يملكون ماض سياسي و لا نضالي لا يمكنهم ابدا اعطاء اي درس لحزب العمال في النضال من اجل ارساء الديمقراطية الحقة”, واصفة اياهم ب”الاصوليين الذين يحلمون بامتيازات و لا تهمهم إلا المصالح الشخصية”. و عن الأصوات التي -على حد اعتبارها- بدأت ترتفع و تطالب بالحماية الدولية أوضحت حنون أن هذا النوع من المطالب يمثل “توجيه نداء مباشر للتدخل العسكري الخارجي في الجزائر” مشيرة إلى أن هذا يمثل “خيانة للوطن و لدم و أرواح الشهداء و للثورة الجزائرية”. و أوضحت أن هذا الوضع “يبرهن أن الجزائر مستهدفة من الخارج و حتى من الداخل” داعية كل المواطنين و الأحزاب السياسية و النقابات “لتكثيف الجهود من أجل عزل الأذناب الموجودة داخل الوطن التي تعمل على تسهيل عملية التدخل الأجنبي” قبل أن تلح على ضرورة الوقوف لها بالمرصاد.و بالنسبة للجهات المطالبة بتحديد مرحلة انتقالية اعتبرت حنون “أن اقتراح هكذا مسعى عشية الموعد الانتخابي يعتبر أمر غريب و كأنه مسعى لإحداث شغور في السلطة” مضيفة أن هذا المطلب “يهدف إلى إيقاف المسار الانتخابي و يهدد استقرار البلاد”.         

رابط دائم : https://nhar.tv/Y5TRs
إعــــلانات
إعــــلانات