إعــــلانات

حركة واسعة في صفوف الأمن لمواجهة السيارات الانتحارية

حركة واسعة في صفوف الأمن لمواجهة السيارات الانتحارية

أعلن العقيد تونسي المدير العام للأمن الوطني عن حركة واسعة في صفوف جهازه “قريبا” وقد تكون هذه التغييرات في مرحلة أولى على مستوى العاصمة حسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار” على خلفية التفجيرين الانتحاريين الأخيرين ببن عكنون و حيدرة.

و شدد مدير الشرطة على ضرورة تعيين إطارات مؤهلة لمواجهة ظاهرة الإرهاب بالقول “نحن في مواجهة عدو لا يتراجع أمام أي شىء لإثارة ضجة و الحديث عنه  خاصة في إبادة المدنيين دون استثناء رجال ، نساء ، و أطفال ”  و أضاف أنه ” لن يبقى في صفوفنا إلا القادرون على مواجهة الإرهاب”، و ذهب في ” تهديداته” إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن إطارات الشرطة غير القادرين على التكيف مع النظام الأمني و يتعرضون  لمشاكل جسدية و معنوية سيتم تحويلهم إلى مناصب أدنى لكنه بالمقابل “لن يتم التغاضي عن عجز البعض في تسيير الأزمات و الحالات الطارئة في صفوف الشرطة ” وفي ذلك تلميح إلى تخفيض رتبة الإطارات الذين ثبث عجزهم عن وضع  مخططات أمنية صارمة  لمواجهة الوضع الأمني خاصة عندما يقول “سأكون متشددا  وصارما مع من خرقوا هذه القاعدة” واعتبر تراجع اليقظة من مسؤولية الإطارات الذين يخضعون للتقييم و “يتم أخذ تقارير التقييم بعين الاعتبار إيجابيا أو سلبيا” مضيفا أن ” التهاون قد  تترتب  عنه خسائر بشرية و الأمن مسؤوليتكم ” وفي ذلك تلميح إلى أن الجماعات الإجرامية و الإرهابية تستغل هذه الثغرات لتنفيذ عمليات تخلف ضحايا.
 وكشف  العقيد على تونسي المدير العام للأمن الوطني قد كشف في مأدبة بمناسبة عيد الأضحى بمقر وحدات الأمن الجمهورية الثامنة بباش جرح بحضور إطارات و موظفي مصالح أمن ولاية الجزائر عن خطة أمنية جديدة سيتم اعتمادها و سترافقها “حركة واسعة في جهازه  “انتظروا إجراءات جديدة خاصة حركة واسعة في صفوف الشرطة” .و  حث المدير العام للأمن الوطني موظفي الشرطة في كلمة نقلتها أمس جريدة ” المجاهد” العمومية الناطقة باللغة الفرنسية ” على بذل جهود أكبر”  لكنه بالمقابل حرص على التأكيد على ” عدم التساهل و التسامح مع الموظفين بإختلاف مراكزهم و رتبهم في حال تورطهم في التقصير و الإهمال خاصة فيما تعلق بـأمن وممتلكات الأشخاص”.
و دعا على صعيد آخر لاستغلال رفض المواطنين الواسع للإرهاب على خلفية التفجيرين الانتحاريين الأخيرين  مشيرا أن العمليات الإرهابية الأخيرة جاءت لفك الحصار عن الإرهابيين  في الجبال و تحويل الأنظار عنهم . و أفاد مصدر مسؤول على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني لـ”النهار” أن التفجيرات الأخيرة تطلبت إعادة النظر في الإستراتيجية الأمنية الراهنة ” حتما كان هناك خلل في مكان ما يجب تداركه بتغييرات في الإدارة و التسيير  ” ونفى المسؤول الأمني شن عملية تطهير   و شدد على أن المدير العام للامن الوطني كان يحث موظفي الشرطة على بذل جهود أكبر  الالتزام بالمهنية و اليقظة و الانضباط  ورفع معنوياتهم و ليس العكس ” على خلفية أن التغييرات “إجراء طبيعي “.

رابط دائم : https://nhar.tv/aQ8yK