حركة واسعة في صفوف أعوان الجمارك خلال الشهر الجاري
سيشهد سلك الجمارك خلال الشهر الجاري، حركة واسعة تمسّ مئات الأعوان وحتى الإطارات المركزيين، بمختلف المديريات الجهوية للوطن، وهي الحركة التي تم فيها مراعاة كل طلبات التحويل التي قُدّمت على مستوى المديرية العامة، خاصة بالنسبة للأعوان الذين تجاوزوا المدة القانونية للتحويل إلى الولايات والمناطق النائية خاصة الحدود الجنوبية للبلاد.وكشفت مصادر مسؤولة من وزارة المالية، أن مديرية الموارد البشرية على مستوى المديرية العامة للجمارك الجزائرية، قد أكملت كل الإجراءات المتعلّقة بجدول التحويلات بالنسبة للحركة السنوية لأعوان وإطارات الجمارك، والتي سيتم تطبيقها خلال شهر مارس الجاري، وأكدت مراجع ”النهار”، أن الحركة تعدّ أكبر حركة تمسّ مئات الأعوان على مستوى مختلف المديريات الجهوية للوطن وكذا المطارات والموانئ، وستحمل هذه الحركة السنوية تحويل أزيد من 150 عون جمركي من المديرية الجهوية بإليزي والذين يفوق تواجدهم على مستوى المناطق النائية لهذه المديرية الجهوية أزيد من ثلاث سنوات، حيث ينص قانون الجمارك على أن لا تتعدى مدة الانتداب في المناطق النائية سنة واحدة.ومن المنتظر، أن تعتمد المديرية العامة للجمارك، خلال هذه الترقيات للأعوان والإطارات على الشهادات المهنية والدراسية المحصّل عليها خلال مسيرتهم المهنية، بعد أن تم تجميد هذا النظام سابقا، وهو ما سيتيح الترقية لدرجات عليا وسامية لمئات أعوان قطاع الجمارك، حيث سيبقى الإجراء ساري المفعول خلال السنوات القادمة، ويستفيد منه جميع مستخدمي القطاع.وكان 11 إطارا بالسلك قد استفادوا من ترقيات هامة، من بينهم 6 إطارات كانوا يشغلون مناصب سامية إلى رتبة مراقب عام رئيسي، إلى جانب ترقية 5 مراقبين عامين، وكان المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة، قد أكد سابقا عن برمجة خلال السنة الخارجية 598 عملية ترقية في إطار الامتحانات المهنية من خلال فتح مسابقات خارجية بالمديرية العامة للجمارك مع تكوين 100 ضابط للمرة الثانية على مستوى المدرسة التطبيقية للمشاة بشرشال، في حين يزاول 325 عون مراقبة تكوينا بمدرسة الجمارك في ورڤلة.
