حركة واسعة تمسّ مديري المجاهدين والمتاحف
تخصّ سلسلة من التحويلات وإنهاء المهام
الحركة جاءت بناء على تقارير تسلمها الوزير بخصوص أداء بعضهم
سيتم، في الأيام القلية المقبلة، إجراء حركة واسعة بالنسبة لمديري المجاهدين عبر ولايات الوطن ومديري المتاحف، حيث ستشمل إنهاء مهام وتحويلات وترقيات، وذلك عقب الاجتماعات التقييمية التي نظمها وزير المجاهدين، الطيب زيتوتي.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى»النهار»، فإن وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، سيقوم بحركة واسعة على مستوى 48 ولاية، حيث ستشمل هذه الحركة تحويل مديرين ولائيين من وإلى ولاية أخرى وإنهاء المهام، مشيرا إلى أن هذه الحركة جاءت عقب اللقاءات التي نظمت، مؤخرا، بوزارة المجاهدين.
وقال ذات المصدر، إن وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، وبعد الاجتماعات التقييمية الأخيرة مع المديرين الولائيين، الأسبوع الماضي، والاجتماع مع مديري المتاحف ورؤساء مصالح التراث التاريخي والثقافي بالمديريات الولائية، يوم الثلاثاء الماضي، كشف من خلالها جملة من النقائص التي سجلها خلال السنة الماضية.
وأضاف ذات المصدر، أن الوزارة أكدت على أن كل القرارات التي كانت ممركزة على مستوى العاصمة سيتم اتخاذها عبر الولايات، مؤكدا أنه خلال السنة القادمة سيتم تطوير القطاع من أجل تمكين المجاهدين وذوي الحقوق من إيداع الملفات الخاصة بهم عن طريق الأنترنت. وقال ذات المصدر، إن الوزير أمر باستغلال مركز البيانات وما يوفره من خدمات وما يمتاز به من تطبيقات سريعة، بهدف تحسين الخدمة العمومية والقضاء على كل المظاهر التي من شأنها أن تعيق التكفل الحقيقي بالمجاهدين وذوي الحقوق.
وقد شدّد وزير المجاهدين على ضرورة إعادة النظر في التوقيت اليومي لاستقبال الزوار بالمتاحف، مشيرا إلى أنه، ابتداء من أمس، لن يغلق المتحف على الساعة الرابعة والنصف مساء، بل يقتضي أن يكون التوقيت حسب طلبات الزوار، كما دعا أيضا إلى ضرورة استغلال وسائل الإعلام الحديثة من أنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للاتصال مع الصحافة والباحثين الجامعيين لخدمة البحث العلمي للطلبة والباحثين الجامعيين.