حرس السواحل يبطلون مفعول لغم حذيث الصنع معد للتفجير عن بعد بميناء بني صاف في تيموشنت
ابطل امس الاول افراد طاقم حرس السواحل ببني صاف في ولاية تيموشنت مفعول لغم حذيث الصنع كان معد للانفجار عن بعد قبالة ميناء صيد السمك التابع اقليميا لبني صاف غير بعيد عن مقر المجموعة الاقليمية لحراس السواحل العاملة في نفس القطاع البحري و اوضح مصدر امني مسؤول ان اللغم كان مجهز بمادة التي ان تي و مادة اخرى مصنوعة من البلاستيك بامكانهما لو انفجرا تدمير الميناء و المبنى الحكومي القريب منه باكملهما و جاء اكتشاف اللغم اثر دورية قرب مكان وضعه حيث تم تفكيكه بسرعة قبل عرضه على مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا في مصدره و مجالات استعماله اذ تبين انه قابل للانفجار عن بعد بواسطة هاتف محمول و اكد مصدرنا ان اللغم لم يكن تقليديا و لا استعماريا و كان وضعه بالكيفية التي وجد عليها مثيرا للشكوك حول استخدامه لاغراض ارهابية و لاول مرة تحجز مجموعة حرس السواحل بالجهة الغربية لغما من هذا النوع و هو من الالغام التي يراهن عليها تنظيم القاعدة و يفضل استخدامها في ضرب اهداف هامة سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات الامنية التي باتت نكهته المفضلة خلال ال اسبوعين الاخيرين من الشهر الفضيل ففي مناسبة النفقة التي تتوسط الشهر الكريم نصبت مجموعة ارهابية كمينا للسرية 13 لحرس الحدود في الزوية اسفر عن سقوط 4 دركيين رميا بالرصاص و بعدها بساعات استهدفت مجموعة دموية اخرى مركزا للاتصالات تخص مصالح الدرك الوطني بالجلفة مخلفة جرح 3 من افراد الدرك وقت تدخلهم لمعاينة المركز المستهدف و هناك من المؤشرات ما يذل على ان مسلسل الاعتداءات الارهابية لا يزال مستمرا على خلفية احباط مصالح الامن المختصة مخططات جديدة لتفجير مقرات امنية في عدة ولايات تحسبا لذكرى غزوة بدر الموافقة ل 17 من رمضان و كانت مجموعات حرس الحدود بالجهة الغربية اياما من حلول الشهر الفضيل قد اوقفت مغربيا يحوز على مخطوطات لتفجيرات ارهابية هامة على غرار تلك التي هزت برج التجارة العالمي في نيويورك و خرائط جغرافية تحوي اشارات غريبة يعتقد انها اهداف كانت المجموعة الارهابية التي يساندها المغربي تخطط لانجاحها خلال شهر رمضان كما تم توقيف موازاة مع دلك 4 مغاربة يحوزون على كتب تدعو الى الفكر الجهادي في وضعية تسلل الى الجزائر عبر منفذ وجدة من جهة جبل عصفور الذي تعشش فيه جماعة قرقابو و حلفاوي و هو ما كان بمثابة مؤشر على الخطر الارهابي القادم من المملكة المغربية قبل حذوث مجزرة الخميس الماضي في بني بوسعيد على الحدود الجزائرية المغربية