حرب التحرير الثانية في الصحراء الغربية تدخل أسبوعها الثاني.. رعب وتمردات بعد 8 أيام من القصف على جيش M6
حرب التحرير الثانية في الصحراء الغربية تدخل أسبوعها الثاني
رعب وتمردات بعد 8 أيام من القصف على جيش M6
جيش التحرير الصحراوي يضرب مناطق في قطاع “أوسرد” بعمق الأراضي الصحراوية المحتلة لأول مرة
دائرة القصف تتسّع وتتمدد وقد تشمل بعد أيام كامل التراب الصحراوي المحتل
دخلت حرب التحرير الثانية التي أطلقها جيش التحرير الصحراوي ضدّ الجيش المغربي المتواجد على الأراضي الصحراوية المحتلة، أسبوعها الثاني، حيث تمّ ولليوم الثامن على التوالي، قصف مواقع مختلفة للجيش المغربي، على طول جدار الفصل بين الأراضي الصحراوية المحررة وتلك المحتلة.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الصحراوية، فإن القصف خلال اليوم الثامن من حرب التحرير الثانية، شمل مناطق جديدة لم تتعرض من قبل للقصف، مثل قطاع “أوسرد”، وهو ما يعني أن جيش التحرير الصحراوي قد قرر تمديد رقعة الحرب، تدريجيا، لتشمل يوما بعد يوم كافة الأراضي الصحراوية المحتلة، وقد تمتد حممها وشظاياها إلى التراب المغربي، مما يهدّد بضرب قطاع السياحة وشلّ شريان الاقتصاد الذي يتغذى منه نظام “المخزن” المغربي.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصحراوية، حمل رقم 8، بأن قوات جيش التحرير الصحراوي، قد استهدفت طيلة يومي الخميس والجمعة، بهجمات هي الأعنف والأشدّ من تنوعها، تموقعات وتخندقات لقوات جيش الاحتلال المغربي، وذلك في مختلف مناطق التراب الصحراوي المحتل، وحتى في عمقه.
وأوضح البيان بأنه جرى في مساء يوم أول أمس الخميس، استهداف منطقة “اللفيعيين” في قطاع “الفروسية”، مرتين على التوالي، كما تم استهداف تخندقات العدو في منطقة “أم الدكن” بقطاع “البكاري”.
وفي قطاع “المحبس”، قامت قوات الجيش الصحراوي بشنّ عمليات قصف استهدفت مواقع جيش الاحتلال المغربي في ثلاث مناطق، وهي منطقة “روس السبطي” و”شيظمة” و”أم لكطة”.
وفي قطاع “أوسرد”، وهي منطقة تقع في عمق الأراضي الصحراوية المحتلة، تمّ استهداف قوات الاحتلال المغربي بعملية قصف مركّز، وتحديدا في منطقة “كليبات العكاية”.
وفي صبيحة يوم أمس الجمعة، قال بيان وزارة الدفاع الصحراوية، إن مقاتلي الجيش الصحراوي، استهدفوا معاقل الجيش المغربي في قطاعين، وهما قطاع “المحبس”، أين تمّ دكّ تحصينات وخنادق الجيش المغربي في منطقة “ورس أودي” بـ”أم الركبة”، وفي قطاع “حوزة”، حيث جرى قصف قوات نظام “المخزن” في منطقة “روس فظرت التمات”.
وختم بيان وزارة الدفاع الصحراوية بالتأكيدو على أن عمليات القصف المركّز تلك، خلّفت خسائر بشرية ومادية وسط جيش الإحتلال المغربي، وحوّلت جحور ومخابئ العدو إلى نار تحت أقدام الغزاة.
وفي سياق متصل، تداولت تقارير إعلامية، نهاية الأسبوع الفارط، ما مفاده وجود عمليات تمرد ورفض من جانب العسكريين الذين كانوا في عطل أو إجازات عائلية، الالتحاق بمعسكراتهم وثكناتهم، فيما زادت حدّة غليان وغضب عائلات عسكر نظام “المخزن”، بفعل قطع سبل الاتصال بأبنائها المتواجدين على الجبهات الأمامية في الأراضي الصحراوية المحتلة، وذلك لتفادي تسريب أيّ معلومات حول تعداد الخسائر التي تكبدتها قوات جيش محمد السادس.