حراس وكلاب مدرّبة لحماية المساكن الجاهزة من اقتحام الغرباء
تسليم مفاتيح المساكن التي تقدّمت بها الأشغال بنسبة 60% قريبا
وجّهت وزارة السكن والعمران والمدينة، تعليمات صارمة إلى كافة مؤسسات الإنجاز العمومية منها والخاصة، تأمرهم من خلالها بتعزيز حراسة المشاريع السكنية التي انتهت بها الأشغال ولم توزّع، وتلك التي توشك على الانتهاء، للتصدي لكافة محاولات الاقتحام غير الشرعي لهذه المساكن .وأكدت مصادر موثوقة بوزارة السكن والعمران والمدينة، على تجنيد حراس بالعشرات في الأحياء السكنية التي انتهت بها الأشغال، مدعّمين بكلاب مدرّبة للتصدي لكافة محاولات اقتحام المساكن الجاهزة وحتى المساكن التي تقدّمت بها الأشغال بنسب تتراوح بين 60 و70 ٪، فقد تم تأمينها ضد محاولات الاقتحام من طرف أناس غرباء، وأشارت إلى أن تسليم مفاتيح هذه المساكن، سيكون خلال الأيام القادمة، وذلك تنفيذا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الذي شدّد في أكثر من مناسبة على ضرورة إبلاغ كل مواطن ينتظر شقته بموقع الشقة وتحديد تاريخ تسلّمها، تفاديا لأي احتجاجات لا يحمد عقباها، مثلما كان عليه الوضع خلال السنوات الماضية، وأوضحت أن 220 ألف وحدة سكنية، التي سبق للوزارة وأن حدّدت نهاية السنة الجارية كآخر أجل لتسليمها إلى أصحابها، فإن أغلبها ستكون عن طريق بلاغات حتى يكون المعنيون بها على دراية تامة بأهم المستجدات الخاصة بمساكنهم.إلى جانب ذلك، كشفت مصادرنا، أن حراس المشاريع السكنية التي أوكلت مهمة إنجازها إلى مؤسسات أجنبية، سيتم تزويدهم أيضا بكلاب مدربة وأسلحة حماية لهم ضد الهجمات الإرهابية ولمشاريعهم من اعتداءات الغرباء.وكان وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، قد أعلن عن وجود عدة متعاملين يونانيين ونمساويين في مجال البناء والأشغال العمومية، أعربوا عن اهتمامهم الكبير بالمساهمة في إنجاز البرنامج الوطني للسكن، ولاسيما مساكن الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه، مشيرا إلى أنه إلى جانب مؤسسات البناء الإيطالية والإسبانية والبرتغالية والأمريكية، أعربت شركات يونانية ونمساوية عن اهتمامها بإقامة شراكة مع مؤسسات وطنية لتجسيد برنامج يضم 230 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار.