حجز 8 أطنان ونصف كيف و43 ألف لتر وقود خلال 2012
في حصيلة لنشاط مختلف مفتشيات أقسامها عبر ولايات كل من بشار، تندوف، أدرار، النعامة والبيض، وتحت شعار الابتكار في خدمة التقدم الجمركي، نظمت المديرية الجهوية للجمارك ببشار، أبوابا مفتوحة حضرتها مختلف الأسلاك الأمنية التي لاتزال تعمل بالتنسيق مع مصالح الجمارك خلال عمليات مكافحة التهريب عبر الشريط الحدودي بين الجزائر والمملكة المغربية وموريتانيا ودولة مالي، أين حضر هذا اللقاء قائد الناحية العسكرية الثالثة الذي ألقى كلمة، نوّه فيها بالمجهودات المبذولة من طرف عناصر الجمارك في محاربة كل أشكال التهريب، مؤكدا في ذات الوقت، أن أبواب الناحية العسكرية الثالثة مفتوحة أمام قيادة الجمارك للتعاون والوقوف سوية في وجه عصابات تهريب المخدرات وتجارة الأسلحة وكل أشكال الجريمة التي من شأنها أن تمسّ بوحدة وسلامة تراب وطننا. في هذا السياق، كشفت المديرية الجهوية للجمارك بأنها عالجت 68 قضية خلال سنة 2012، تمكنت خلالها من حجز أكثر من ثمانية أطنان ونصف من الكيف المعالج كانت أغلبيتها عبر الشريط الحدودي الرابط بين الجزائر والمملكة المغربية، وبذلك تكون هذه الحصيلة قد أثبتت ارتفاعا في كمية المحجوزات الخاصة بالمخدرات، وذلك مقارنة بسنة 2011 التي بلغت فيها كمية المخدرات المحجوزة أكثر من ثلاثة أطنان من الكيف المعالج، واقع أكد عزم قيادة الجمارك والجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني على محاربة عصابات الجريمة المنظمة التي بيّنت ارتباط التهريب بالإرهاب الذي بات يعتمد على تموين عناصر بالأموال العائدة من تجارة المخدرات التي لم تعد عصابات تهريبها تتهاون في استعمال مختلف الأسلحة التي لاتزال مصالح الجمارك وحرس الحدود وعناصر الجيش تحجزها خلال العديد من عمليات المطاردة، حيث كشفت مصالح الجمارك، أن عناصرها تمكنت من حجز رشاشين من نوع ”كلاشينكوف” زيادة على بندقية صيد وأكثر من ألفين ومائتين خرطوشة. في سياق آخر كشفت مصالح الجمارك، أنها تمكنت من إحباط عمليات تهريب 43 ألف و980 لتر من المحروقات التي كانت عصابات الإجرام تنوي تهريبها إلى داخل التراب المالي، ومن ثمة تموين المجموعات الإجرامية التي أصبحت تهدد في المدة الأخيرة حدودنا بالجنوب الشرقي، كما تمكنت ذات العناصر من حجز ما يُقارب 8 آلاف قارورة خمر و68 مركبة بين سيارات نفعية وأخرى رباعيات الدفع وشاحنات، زيادة على حجز أكثر من ستة آلاف و300 خرطوشة سجائر أجنبية، وأكثر من 12 ألف وحدة ملابس 22 ألف كلغ من المواد الغذائية التي كانت مهرّبة، و271 رأس من الماشية بين الأغنام والإبل التي باتت عصابات التهريب تعتمد عليها مؤخرا في تهريب سمومها من داخل التراب المغربي.
