حجز 42 رشّاشا مزوّدة بمناظير القنّاصة في سوق أهراس وعنابة
نجح، صبيحة أمس، عناصر فصيلة الأبحاث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية عنابة، في الإطاحة بنشاط شبكة دولية خطيرة مختصّة في المتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة الحية، على مستوى أحد أحياء المدينة وإحدى بلديات ولاية سوق أهراس، بعد تمديد الاختصاص، متكونة من 7 أشخاص، 3 منهم من جنسية جزائرية، و4 آخرين من جنسية تونسية، تتراوح أعمارهم بين 27 و42 سنة، وأسفرت ذات العملية التي وصفت بالمهمّة عن استرجاع وحجز 42 رشّاشا متطوّرا مُلحَقة بمنظار القناصة وشحنة من الذخيرة الحية، بالإضافة إلى بعض الأوراق الإدارية المزوّرة، ليتم تحويلهم إلى مقر الفصيلة بعنابة من أجل استكمال مجريات التحقيق الابتدائي. واستنادا إلى مصادر ”النهار” التي أوردت الخبر، فإن العملية جاءت إثر تحقيقات أمنية معمقة بعد ورود معلومات مفادها وجود أشخاص يقومون بتمرير الأسلحة النارية إلى ولاية عنابة وبيعها، انطلاقا من دول شرق أوروبا عن طريق تونس ثم ولاية سوق أهراس الحدودية، لتنطلق عناصر فصيلة الأبحاث والتحري للدرك الوطني في تحرياتها وتحقيقاتها على المباشر، وتمكن عناصرها من وضع كمين محكم والوصول إلى أفراد الشبكة الدولية بأحد أحياء مدينة عنابة وفك لغز هده الشبكة الدولية الإجرامية المختصة في المتاجرة بالأسلحة، وتوقيف 7 أشخاص في عمليات متتالية ناجحة، وقد تم تحرير محاضر سماع في حق الموقوفين من أفراد الشبكة الدولية من طرف ضبطية عناصر الفصيلة، من أجل تقديمهم خلال الساعات القليلة القادمة أمام الجهات القضائية المختصة إقليما بمحكمة عنابة، للنظر في التهم الموجّهة إليهم، لاسيما وأن العملية محل متابعة من قبل القيادة العامة للدرك الوطني.