حجز 4 آلاف قارورة خمر داخل منزل في الوادي وضبط كوكايين في وهران

 تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي، صباح أمس، وعقب ورود معلومات مفادها تحويل مسكن بحي الرمال ببلدية الوادي، إلى مقر لترويج الخمور، من الحصول على تسخيرة نيابية، وعند تفتيش المسكن، عثر رجال الدرك على أزيد من 4 آلاف قارورة خمر أجنبية ومحلية الصنع، كانت معدّة للتسويق بالتجزئة، قُدّرت قيمتها المالية بـ 75 مليون سنتيم، فيما لاذ صاحب المسكن بالفرار. وفي تبسة، تمكنت عناصر كتيبة الدرك الوطني ببئر العاتر، أول أمس، في مداهمة لمستودع سري يعود لعصابات التهريب لتخزين المحروقات وتجميعها قبل تهريبها نحو تونس، من حجز 1400 لتر من البنزين معبّأة في 30 صهريجا بلاستيكيا.  العملية جاءت بناءً على معلومات تحصّلت عليها عناصر كتيبة الدرك الوطني العاملة في حقل محاربة مافيا التهريب بالمنطقة الجنوبية من تبسة، أفادت بأن مستودع سري يوجد عند مخرج مدينة بئر العاتر يستعمل من طرف عصابات المهربين بتخزين وتجميع كميات من المحروقات قبل تهريبها أثناء الليل إلى تونس، وعلى إثرها قامت وحدات الكتيبة بعملية مداهمة لذات المستودع وحجز ما يعادل 1400، تم تحويلها إلى حظيرة الدرك الوطني ببئر العاتر، فيما عملية البحث عن صاحب المستودع لا تزال جارية. أما في بسكرة، فقد تمكنت عناصر الشرطـة القضائية، أول أمس، من توقيف بارون مخدرات وحجز 5 كلغ من الكيف المعالج وسط مدينة بسكـرة. وأفاد بيان خلية الإعلام، أن المتهم البالغ من العمر 35 سنة متزوج وأب لطفلين، تمت مراقبته طيلة أسبوع على إثر معلومات أفادت بمحاولته ترويج كمية معتبرة من المخدرات، خاصة وأنه معروف بالترويج لهذه السموم، وخلال عملية المراقبة، وفي حدود الساعة السادسة صباحا، تم توقيفه على متن سيارة من نوع ”آتوس”، وبتفتيشها عُثر على الكمية المذكورة ليتم لاحقا تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة، أين أودع الحبس المؤقت. وفي الغرب الجزائري، وتحديدا بولاية عين تموشنت، لفظت أمواج شاطئ تيملاخين بولهاصة، نهار أمس، طردا بلاستيكيا يحوي 30 كلغ من مادة الكيف. هذه الأخيرة تحمل علامة ”مرسيديس”، عثر عليها أحد الصيادين بين الصخور البحرية، لتتدخّل بعدها مصالح الأمن المختصة وتمشّط الساحل للبحث عن كميات أخرى، وبالتالي الحيلولة دون وقوعها بين أيدي المهربين. في سياق آخر، تمكنت مصالح الشرطة التابعة لأمن دائرة عين الترك بوهران، من الإيقاع بعصابة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين25 و35 سنة، متورطين في ترويج المخدرات الصلبة ”كوكايين” لم يتم الكشف عن كميتها، حيث تم ضبطهم في حالة تلبس.وفي قسنطينة، نجحت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني، في الإطاحة بعصابة ترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات، حجزت من خلالها كمية هامة من الأقراص وأوقعت بكل أفراد العصابة المتكوّنة من ٤ أشخاص إلى جانب المورد الرئيسي. العملية وحسب مصدر أمني عليم، انطلقت بناءً على معلومات تفيد بوجود مركبة من نوع ”رونو 19” بأحد الأحياء القريبة من وسط المدينة، على متنها 4 أشخاص مشبوهين، واستغلالا لهذه المعلومات، وضع أفراد الفرقة خطة محكمة، تم من خلالها توقيف المشتبه فيهم داخل المركبة، حيث وأثناء عملية التفتيش، تم العثور على كمية من المهلوسات قُدرت بـ 300 قرص، وعليه تم تحويلهم إلى مقر الأمن الحضري الثاني من أجل إكمال إجراءات التحقيق، ومحاولة الكشف عن المورد الرئيسي لهذه الكمية، حيث تم التعرف على هوية شخص آخر، تم الترصد له والقبض عليه وحجز كمية أخرى من الأقراص المهلوسة والكيف المعالج داخل سيارته، ثم كمية أخرى بمنزله، إلى أن بلغت المحجوزات 1841 قرص مهلوس من عدّة أنواع، إضافة إلى مبلغ مالي قُدّر بـ 56000 دينار من عائدات الترويج، 10 هواتف نقالة، 56.6 غرام من الكيف المعالج وسيارتين.